أوضح المجلس الوطني للبحوث العلميّة، في بيان، حيثيات آخر بيان لمديرة المركز الوطني للجيوفيزياء مارلين البراكس حول الهزة الأرضية التي سجلت، أمس الأربعاء، جنوب الهرمل.
وقال في بيان: “تعقيباً على ما تتداوله وسائل الاعلام وبعض المنصات الالكترونية حول البيان الصادر عن مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية مارلين البراكس، والذي اعتبرت فيه أنّ الهزة التي سجلت مساء أمس جنوبي الهرمل ليست ارتدادية لزلزال تركيا بل هي منفصلة عنه، يهم المجلس التوضيح أن مركز الجيوفيزياء يسجل يومياً عدداً من الهزات والتي غالباُ لا يشعر المواطنون بها، ولكن ونظرا للأحداث الجيولوجية الراهنة والنشطة في المنطقة، فإن أخذ أي حركة إضافية ينبغي ان يكون وبالمقاس العلمي موضع دراسة واهتمام”.
وأضاف: “لم تتحدث الدكتورة براكس ولم تعلن أبداً عن حتمية حدوث أي زلزال لكون العلم نفسه لم يتمكن من ذلك حتى اليوم. كذلك، يهمّ المجلس التأكيد أنه هو الجهة المخولة إعطاء المعلومات العلمية المتعلقة بالزلازل في لبنان وأنه على تنسيق دائم مع وحدة إدارة الكوارث”، متمنيا “على وسائل التواصل الاجتماعي عدم التحوير المتعمد لبعض الاحاديث مما يثير هلعاً واسعاً عند المواطنين”.
وأكد المجلس “مرة أخرى ان الاعلان أو التذكير بارشادات السلامة المتبعة عالمياً عندما تسجل هزة فوق الـ4 درجات إنما هي إجراءات احتياطية وقائية تعتمدها جميع الدول التي لديها خطط لإدارة الكوارث، ولا يعني بأي شكل من الأشكال انه يدل على حصول زلزال حتمي مدمر كما جاء على بعض الصفحات”.