أقرت الأمم المتحدة بفشلها في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين في الشمال السوري، بعد أن حصد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا يوم الاثنين الماضي ما يقارب 30 ألف قتيل، وشرد الآلاف أيضاً.
فقد اعتبر مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أن المنظمة خذلت السكان شمال غربي سوريا.
وقال في تغريدة على “تويتر”: “إنهم على حق في شعورهم بالتخلي عنهم.. يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل أبدا”.
وأضاف: “ملتزمون بتصحيح إخفاقنا في شمال غربي سوريا بأسرع ما يمكن”.
إلى ذلك، أكدت اليونيسف أن الحاجات الإنسانية في الشمال السوري هائلة ولا يمكن تلبيتها إلا بتكاتف دولي.
في حين أوضح متحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في حديث لوكالة “رويترز”، أن نقل مساعدات الإغاثة من المناطق التي تسيطر عليها حكومة النظام إلى الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة “هيئة تحرير الشام”.