اعترضت طائرة مقاتلة وسفينة حربية صينيتان مجهزتان بحمولة هجومية، طائرة تابعة للبحرية الأميركية فوق بحر الصين الجنوبي، الذي يشهد صراعا على النفوذ بين بكين وواشنطن.
واوضحت شبكة “سي إن إن”، أنّ “المواجهة حدثت الجمعة، فوق بحر الصين الجنوبي، وعلى بعد 30 ميلا من جزر باراسيل المتنازع عليها التي تحوي قواعد عسكرية، وجرى خلالها حوار متوتر بين طواقم هذه الأسلحة”.
ونقل صحافيون من الشبكة، كانوا على متن طائرة الاستطلاع الأميركية، أن طيارين صينيين تواصلوا مع قائد الطائرة الأميركية، قائلين له: “لا تقترب من ذلك، أو تتحمل كل المسؤولية”.
ورصد الصحافيون أنّ الطائرة الصينية كانت محملة بصواريخ “جو- جو”، وعلى ما يبدو أنهم اقتربوا بدرجة تسمح لهم بالاشتباك بسهولة، ورافقت طائرة الصين الطائرة الأميركية لمدة 15 دقيقة كاملة قبل الابتعاد عنها بخروجها من المنطقة.
وبعد ابتعاد الطائرة الأميركية، فوجئ طاقمها بظهور مدمرة صاروخية صينية تتبعهم.
وقال قائد الطائرة الملازم أول سلوتر، إن السفينة الحربية كانت محملة بعشرات من صواريخ أرض جو، وتواصلت معنا، قائلة لنا: “أنت تقترب مني على ارتفاع منخفض، اكشف عن نيتك، أنت تعرض سلامتي للخطر”.
ورد سلوتر على السفينة: “الطائرة الأميركية ستحافظ على مسافة آمنة”.