على الرغم من مرور 3 أسابيع على الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر السادس من شباط الحالي، حاصداً نحو 50 ألف قتيل، فضلاً عن مفقودين تحت الأنقاض، لا يزال المنكوبين يلملمون جراحهم، نادبين من رحلوا أو منتظراً أملاً بالعثور على بقايا منهم ربما.
ففي بلدة جنديريس التابعة لمنطقة عفرين في محافظة حلب شمال سوريا، لم يتعب جد مسن من انتظار عودة عائلته التي أخذها الزلزال إلى غير عودة.
فقد اعتاد أن يجلس كل يوم بوجهه الحزين، أمام مبنى منزله المنهار نتيجة الكارثة، رافضاً التحدث إلى أحد، بحسب ما أكد الناشط السوري حسن جنيد الذي التقط الصورة.
Here in #Jenderes, while I was there for a week, I find this grandfather every day in front of a collapsed building as a result of the earthquake. I tried to talk to him. He did not answer. How many pains does he live and how much he lost his loved ones until he became like this pic.twitter.com/xGNAkz46ZJ
— حسن جنيد | Hasan Jneed (@Hasan_Jneed) February 26, 2023