IMLebanon

وزير الزراعة: حان الوقت لاعلان عالمي في ملف سلامة الغذاء

عقد مركز تنسيق النظم الغذائية التابع للأمم المتحدة اجتماعا عربيا إقليميا، برعاية وحضور وزير الزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحاج حسن، في إطار التحضير للاجتماع العالمي الأول “لحظة تقييم النظم الغذائية لعام 2023”. وذلك قبل انعقاد المنتدى العربي للتنمية المستدامة بالتعاون بين “الإسكوا” التي تنظم الاجتماع مع مكتب التنسيق الإنمائي التابع للأمم المتحدة، والمكاتب الإقليمية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة، وغيرها من وكالات الأمم المتحدة، فضلا عن منظمات إقليمية رئيسية، سيما جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية.

وأكد وزير الزراعة في كلمته أن اللقاء “يحمل هما يؤرق وجدان وخاطر كل دول العالم. وهو الامن الغذائي وسلامة الغذاء بكل تفرعاته ومدخلات انظمة الغذاء وكيفية تحقيق الاهداف التي وضعت للعام 2023”. شاكرا المجتمعين تحت عنوان “لحظة تقييم النظم الغذائية ض في العام 2030″.ودعا الشركاء في العالم والمنطقة الى طرح الملف وغيره من الملفات على طاولة النقاش بغية الوصول الى حلول وخطط تساعدنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وقال:”إن رصد التقدم وتتبع التحول السريع في النظم الغذائية أمر مركزي وأساسي، لكن يحتاج الى تضافر الجهود ووضع خطة عمل دولية واقليمية، بغية السير بخطوات تناسقية مستدامة تؤمن الاهداف المنشودة. فالمنظمات الاممية الحاضرة اليوم، ولقاء يوم غد ما هي الا توجهات واضحة الاهداف لنصل سويا الي وضع خطة قابلة للتنفيذ واهداف يمكن تحقيقها لتقييم النظم الغذائية”.

أضاف : “إن بناء الوعي الجماعي حول هكذا خطة يحتاج جهودنا جميعا ووضع الاشكاليات واستنباط الحلول الانية والمستقبلية. إن التزام الامم المتحدة بشخص الامين العام بعقد اجتماع عالمي للتقييم كل عامين ولاستعراض المنفذ من الاهداف، هي خطوة تدل الى اي مدى التزام الهيئة الاممية في هذا الخيار، كاولوية لا تعلوها اولوية”.

وأشار إلى “ان التفاعل في استنباط الحلول والاساليب في مسارات تحويل النظم الغذائية هو هدف الجميع والددولة اللبنانية ملتزمة به”.

وقال: “صحيح اننا نعاني من ازمات مركبة قد تشكل عائقا امام تسريع الوصول الى هذا الهدف، لكننا حتما سنصل وسنضع رؤيتنا القابلة للتنفيذ حول النظم الغذائيه بمساعدة شركائنا من المنظمات والهيئات الاقليمية وعلى رأسها جامعة الدول العربية.

أضاف وزير الزراعة: “إن أي عمل جماعي يحتاج رؤية موحدة للجهود فلا يمكن لاختلاف التوجهات ان يوصلنا الى اهدافنا، وهنا قد يكون من المفيد القول ان بلدانا عدة متعثرة لا شك نتيجة أسباب لن نكررها، لكن ايضا هناك عدم تنسيق بين هذه الدول والهيئات الاممية وعدم التشبيك مع الهيئات الاقليمية.

وسأل: فهل هذا امر صحي ومفيد لأهدافنا؟ وهل العمل بجزئيات المشهد الغذائي أمر يوصلنا الي امن غذائي عالمي مستدام؟

وكشف الحاج حسن أن “الوقت قد حان لاعلان عالمي ودق ناقوس الخطر في هذا الملف”، داعيا الى شراكة في التخطيط والتنفيذ عبر المنظمات الدولية والعربية وعلى رأسها جامعة الدول العربية من خلال المنظمة العربية للتنمية الزراعية”.

وكرئيس للمجلس التنفيذي للمنظمة، دعا الحاج حسن الاخوة العرب الى تحرك فوري لوضع رؤية عربية واحدة لتحقيق تغيير في النظم الغذائية معتمدين على مقررات قمة الجزائر، “لاننا جزء كبير من هذا العالم ولدينا القدرة على الانتاج والشراكة، فان اللحظة مواتية جدا”.

وختم وزير الزراعة:” فلنغير من طبيعة الترابط الدولي من بوابته الزراعية. وليكن هذا اللقاء تاسيسيا لمرحلة نهوض اقليميه ودولية”.