رأى رئيس الحكومة الباكستاني السابق عمران خان، أن الدعاوى المقامة ضده، زائفة وتهدف إلى إبعاده عن السباق إلى الانتخابات المقبلة.
وفي مقابلة مع “العربية”، كشف عن أن حزبه فاز بثلاثين مقعداً في الانتخابات الفرعية الأخيرة من أصل 37 مقعداً شاغراً.
وعن أسباب تغيّبه عن جلسة المحاكمة الأخيرة، أوضح أنه تخلف مرتين في الأولى لأنه كان مصاباً في ساقه نتيجة محاولة لاغتياله. أما الثانية فلأن مبنى المحكمة لم يكن آمناً وقد تعرض ذلك المبنى لهجومين إرهابيين سابقاً، سقط فيهما قتلى في صفوف القضاة والمحامين.
إلى ذلك، اتهم خان شخصيات نافذة في السلطة بالوقوف وراء محاولة اغتياله وأبدى خشيته من احتمال تكرار ذلك.
وعن تهم الفساد الموجهة إليه واستغلاله منصبه لتلقي الهدايا، قال: “بالقانون يستطيع كبار المسؤولين في الدولة شراء الهديا التي يتلقونها بدفع 50% من قيمتها، وصندوق الهدايا يُقدّر ثمنها، وأنا كنت الوحيد الذي طبق القانون بينما غيري أخذ سيارات من صندوق الهدايا المذكور”.
كما استهجن قيام مجموعة كبيرة من عناصر شرطة بمداهمة منزله رغم أنه قدم ضمانة وكفالة للمحكمة وتعهد بأن يمثل في الجلسة المقبلة.
وأشار إلى أن أنصاره تجمعوا حول المنزل لحمايته ولم يكن فيه، إنما كانت زوجتي وحدها والعناصر لم تحترم حرمة المنزل، على حد تعبيره.