أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن أسفه “للمنحى الطائفي الذي تتّخذه مسألة تأجيل اعتماد التوقيت الصيفي والذي لا علاقة له بالموضوع”، سائلاً: “هل المطلوب هذه التعبئة الطائفية بدل الحرص الضروري على العيش الواحد، فيما كان يتوجّب تفعيل اجتماعات الطوارئ والاهتمام بمناقشة كيفية الخروج من المخاطر التي عبّر عنها صندوق النقد الدولي؟”.
وأشار ميقاتي في حديث لـ”النهار” إلى أنّه كان قد أرسل كتاباً لوزير الأشغال العامة والنقل علي حميه لدراسة موضوع تأخير التوقيت الصيفي “منذ 6 أشهر”، مؤكّداً أنّ “الردّ كان أنّ قطاع الطيران هو الذي يتأثر”.
كما أضاف: “ثم طرحنا الموضوع على رئيس “طيران الشرق الأوسط” الذي أشار إلى أنه لا مشكلة اذا اقتصرت المسألة على 3 أسابيع فاتخدنا القرار عندئذٍ”.
ورأى ميقاتي أنّه “يمكن الانتظار 3 أسابيع حتى البدء بالتوقيت الصيفي، لكن تأسّفي على النفس الصادر خصوصاً من المراجع الدينية، وإذا كان المأخذ أن مكوناً واحداً اتخذ قرار تأخير التوقيت الصيفي، فليتفضلوا ولينتخبوا رئيساً للجمهورية غداً”.