IMLebanon

النائب سعيد الأسمر: الفريق السيادي لن يسمح بتسليم البلاد لمحور الموت والفقر

 

رأى عضـــو تكتــل الجمهورية القوية النائــب د. سعيد الأسمر، انه وبغض النظر عن خلفيات ونتائج زيارة رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية لفرنسا، تبقى استحالة وصوله الى قصر بعبدا، اصدق أنباء واكثر واقعية مما اشيع وتسرب اعلاميا، وذلك لاعتباره ان فريق الممانعة بقيادة حزب الله عاجز عن تأمين أكثرية 65 صوتا، ناهيك عن ان الفريق السيادي لن يسمح بتسليم البلاد لمحور الموت والفقر، وبالتالي استكمال العهد العوني الذي أدى الى انهيار البلاد وتفككها.

ولفت الأسمر في تصريح لـ «الأنباء»، الى ان الفريق السيادي وعلى رأسه القوات اللبنانية، متمسك بترشيح النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، لكن هذا التمسك بمعوض لا يعني اغلاق الابواب امام أي مرشح سيادي آخر قادر على لم شمل المعارضة وتوحيد صفوفها حوله، وسيكون معوض، انطلاقا من وطنيته ومن حرصه على انقاذ لبنان واخراجه من جهنم، اول المباركين والداعمين لترشيحه.

واستطرادا أعرب الأسمر عن امله في ان تخدم الظروف الإقليمية الراهنة المتسمة بالإيجابية نتيجة التفاهم السعودي -الإيراني، مصلحة لبنان، وتمكينه بالتالي من انهاء ارتدادات الزلزال العوني -الباسيلي في الحكم بالتكافل والتضامن مع حزب الله، والذي دمر ركائز الدولة على كل المستويات دون استثناء، مشيرا الى ان فريق المعارضة يراهن على التزام ايران بالتفاهم المذكور، وتحديدا بالبند الذي يشترط عدم تدخل ايران في الشؤون الداخلية لدول المنطقة لا سيما العربية منها.

وفي سياق غير بعيد، وعما اذا كانت القوات اللبنانية مستعدة على قاعدة «عودة الابن الضال»، للتفاهم والتنسيق مع النائب جبران باسيل لا سيما بعد ان انكسرت الجرة بينه وبين حزب الله، أكد الأسمر ان من يصرح بأنه يختلف مع حزب الله على طريقة إدارة الدولة، وليس على دوره كمقاومة مسلحة خارج نطاق المؤسسة العسكرية، يعني انه ما زال يعول على دور الدويلة المسلحة فوق دور الدولة، ولا يمكن بالتالي لا التفاهم ولا التعاون ولا التنسيق معه أيا يكن الموضع وأيا تكن الظروف والأسباب، معتبرا بالتالي ان باسيل على خلاف مع حزب الله، لكنه في العنوان السياسي العريض ما زال يرتمي في أحضانه كناظم لمحور الممانعة في لبنان، لذا فإن باسيل يحاول من خلال مواقفه الأخيرة وتودده، ركوب موجة المعارضة عبر ايهامها والرأي العام بأنه خارج محور الممانعة، فيما الحقيقة والواقع يؤكدان العكس، «مؤكدا انه بمحاولة باسيل خداع الناس، لا يخدع سوى نفسه وجمهوره».

وعلى صعيد مختلف، وعن النزاع المستجد حول إنجاز الاستحقاق البلدي من عدمه، أكد الأسمر انه لا مصلحة لا للثنائي حزب الله -حركة امل، ولا للتيار الوطني الحر بإنجاز الاستحقاق البلدي.