IMLebanon

بلدات أرثوذكسية أحيت الجمعة العظيمة

إحتفلت الطوائف المسيحيّة التي تتبع التقويم الشرقي في قضاء صور وعكار برتبة سجدة الصليب، فأقيمت الزياحات في مختلف كنائس المناطق.

وأحيت البلدات الأرثوذكسية في عكار الجمعة العظيمة بزياحات في كنائسها، حيث اكتظت بالمؤمنين داخلها وفي الباحات الخارجية، رافعين الصلوات والتراتيل الخاصة بالمناسبة، وسط قرع اجراس الحزن.

وبعد الانجيل المقدس، ساروا في مواكب جنائزية جابت الطرقات الرئيسية رافعين النعش المغطى بالأزهار والورود على الاكف حيث تبارك به المؤمنون.

كما أحيت مدينة صور يوم الجمعة العظيمة برفع الصلوات وترتيل الانجيل، وإقامة رتب صلب ودفن السيد المسيح في الكنائس وقرعت الاجراس حزنا على المصلوب.

ففي كنيسة القديس توما الرسول للروم الارثوذكس، ترأس كاهن الرعية الاب نقولا باصيل الصلوات ورتبة صلب ودفن السيد المسيح، بحضور حشد من المؤمنين. وبعد رتبة الدفن القى باصيل عظة تناول فيها عذاب المسيح “الذي سار على درب الجلجلة حاملا الصليب ليكون عنوانا للتضحية والمحبة والسلام”.

وقال: “علينا كمسيحيين أن نكرم السيد المسيح فجسد المسيح لا يزال بيننا، وهو جسدنا”. وقال: “كيف نكرم جسد المسيح في الكنيسة ونعزيه، ونحن بعيدون عنه”.

واضاف: “كم من المسيحيين غرباء عن المسيح، علينا أن نعود للمسيح وتعاليمه والدرب الذي سار عليه من أجل أن نحيا”.

بعدها أقيم زياح في شوارع وأزقة مدينة صور القديمة، حيث حمل نعش المسيح على الاكف متباركا منه الاهالي وسط التراتيل الدينية وقرع الاجراس، حزنا على المصلوب.

وفي قضاء الكورة، أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي خدمة جناز المسيح.

ففي كنيسة مارنقولا في بلدة برسا ترأس كاهن الرعية الأب موسى الشاطريه خدمة القداس بحضور حشد من المؤمنين. وقد عرض بعظته على أهمية هذا اليوم بالنسبة للديانة المسيحية داعيا المؤمنين إلى الصلاة والايمان والتمسك بايمانهم.

كما ترأس الأب اندراوس سابا القداس الذي أقيم في رعية القديسة بربارة في بلدة راسمسقا.