اشار المدير العام للأمن العام بالانابة العميد الياس البيسري الى أنّ “لبنان يشهد منذ سنوات ولا يزال، ازمات وتحديات سياسية واقتصادية ومالية واجتماعية وبيئية كبيرة ومتشعبة، وهي الاقسى اجتماعياً”، معتبرًا أنّ “الأمور لن تستقيم إلا بإعادة تكوين السلطة وهذا الامر يبدأ في انتخاب رئيس للجمهورية، وانتظام عمل المؤسسات الرسمية تحت سقف القانون”.
وأكد البيسري، خلال استقباله وفدًا من مجلس نقابة الصحافة، المديرية تجهد بكل عزم من أجل تنفيذ المهام الموكلة اليها استنادا الى الصلاحيات المنوطة بها، وعلى أكمل وجه رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن”.
وشدد على أنّ “المرحلة الحالية تفرض علينا التغلب على الصعاب، والمحافظة على المديرية وإعلاء شأنها فنكمل العمل ونطوّر الادارة، موضحًا أنّ “المهام الادارية التي تقوم بها المديرية، تستلزم متابعة دقيقة لتسهيل امور المواطنين وحفظ حقوقهم”.
وفي موضوع جوازات السفر، اعتبر المدير العام للأمن العام أنّ “الاجراءات تتم بالسرعة القصوى رغم ضغط الطلبات التي تتعدى قدرة الطباعة اليومية التي تصل الى 3000 جواز سفر. وعلى هذا الأساس طلبت المديرية من المواطنين مشاركتها المسؤولية، لجهة افساح المجال امام من هم بحاجة ماسة الى إنجاز جواز سفر. بعدما تبين ان 80 في المائة ممن حصلوا على جوازات سفر لم يستعملوها، عدا عن وجود اكثر من (10.000) جواز سفر في المراكز لم يستلمها اصحابها”.
اما في موضوع النزوح السوري، اعلن أنّ “المديرية تعمل على استكمال برامج العودة الطوعية والامنة للنازحين السوريين الى بلادهم، وذلك بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في سوريا والمؤسسات الدولية في لبنان”.
وفي هذا الإطار، أكد البيسري أنّ “الاتصالات جارية مع منظمة الامم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR من اجل استلام “الداتا” المتعلقة بالنازحين”.