IMLebanon

إتفاق “القوات” و”التيار”… حلٌّ أم أزمة جديدة؟

رأى النائب الياس جرادي، عن إمكانية التفاهم على إسم جهاد ازعور بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، أن “ارتفاع نسبة التفاؤل قد يقابلها رفض في مكان ما، لأنه سبق لحزب الله أن أعلن رفضه لأزعور”.

وتمنى جرادي، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن “يساعد اتفاق القوات والتيار على حل الأزمة الرئاسية وأن لا تخلق ازمة جديدة”، مذكّراً بأن رؤيته بموضوع التسميات تكمن بالاتفاق على اسم يجمع جميع الافرقاء على مرشح توافقي ولا يكون على حساب كسر فريق لفريق آخر، داعيا الذين يضعون الأسماء إلى أن يأخذوا بهذا الاعتبار علما ان كل الاسماء المطروحة خير وبركة، ولا أحد يشكك بوطنيتها.

من جهة ثانية، رأى جرادي أن “من حق أزعور أن يزور السعودية وأي بلد عندما تكون الزيارة لمصلحة لبنان، وبالمقابل نرفض أي زيارة وأي لقاء على حساب لبنان”، وتابع: “طبعا هناك مشهديات كثيرة ومن حق بكركي والبطريرك الراعي ان يكون له رأي بالوضع اللبناني وموضوع الاستحقاق الرئاسي. وأي توجه لمصلحة التوافق مرحب به من قبلنا. وإذا كان لدى الراعي اسماء يريد أن يطرحها على الرئيس الفرنسي لا بأس لكن طرح الاسماء في الخارج لا يحمل بشائر الفرج. فالاسماء يجب أن تطرح داخليا”.

الا أن كل هذه الأجواء تشي بأن التعقيدات لا تزال على حالها وأن فريقي الانقسام يتداولان بينهما بعامل التعطيل الذي عطّل البلاد وعمّق أزمات المواطنين، وكل ما يمكن أن يزداد في هموم اللبنانيين إنما مسؤوليته المباشرة على عاتق المعطلين جميعهم من دون استثناء.