IMLebanon

السنيورة: عملية الخطف الخطيرة ضربة كبيرة للأمن

أشاد رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، “بجهود الجيش اللبناني والقوى الامنية التي استنفرت قواها، وتعاونت وتضافرت جهودها، ونجحت في إطلاق سراح المواطن السعودي المخطوف”.

واعتبر في بيان أن “هذه الجريمة النكراء وبمجرد حصولها فهي تُعتبر ضربة كبيرة، وتهديداً للأمن الاجتماعي والأمني والسياسي والاقتصادي للبنان، ولاسيما في ظلّ هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان”.

وقال: “إن جزءاً هاماً من المشكلات التي يعاني منها لبنان واللبنانيون الآن ناتجة عن تراجع هيبة الدولة وانحسار سُلطتها، وتسلّط القوى غير الشرعية عليها وعلى مؤسساتها. فإذا كانت عملية الخطف قد حصلت لأسباب سياسية فهي خطيرة جداً في استهدافاتها وتبعاتها وتداعياتها؛ وإذا كانت قد حصلت بسبب الطمع المادي الذي يعاني منها لبنان، فهي أيضاً خطيرة ولا يجوز السكوت عنها.

وأضاف السنيورة: “الحل في الأمرين يكون باستعادة الدولة لسلطتها الحصرية وهيبتها، واستعادة سلطة القانون والنظام، واحترام استقلالية القضاء في لبنان. والباب الصحيح والوحيد للبدء في عملية الخروج من هذه الازمة الكبرى والماحقة يكون بانتخاب رئيس جديد للجمهورية يتم انتخابه حسب نصوص الدستور. رئيس يستطيع أن يكون رئيساً للدولة ورمز وحدة الوطن الجامع للبنانيين والمدافع عن الدستور، وليس ممثلاً لفريق من اللبنانيين”.

ورأى أن “عندها يبدأ العمل لإعادة تكوين السلطة بحكومة مسؤولة تكون برئيسها وأعضاءها حكومة إصلاحية تعمل من أجل إعادة بناء مؤسساتها الامنية والإدارية وممارسة قرارها الحر”.

وشدد على أن “لبنان بحاجة ماسة لرئيس جامع يؤمن ويعمل من اجل الإصلاح، ويلتزم باحترام اتفاق الطائف، وباستكمال تطبيقه، وباحترام الشرعيتين العربية والدولية، ويستطيع أن يجمع اللبنانيين ولا يفرقهم، وينطلق معهم نحو المستقبل لاستعادة دور مستحق للبنان واللبنانيين”.