IMLebanon

مواقف من ترشيح أزعور: مع وضدّ وبين بين!

جاء في “نداء الوطن”:

مع تسارع التطورات على الخطّ الرئاسي، والحديث عن بدء العدّ العكسي لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق ـ التوافق بين نواب المعارضة والتغييريين والمستقلين ونواب «القوات اللبنانية» و»الكتائب» و»التيار الوطني الحرّ» حول طرح الوزير السابق جهاد أزعور مرشّحاً، وفي ظل ارتفاع منسوب الحراك وتفعيل خطوط التواصل، حفلت الساعات الأخيرة بجملة مواقف «رئاسية»، فيما كان لافتاً استمرار محاولات «حزب الله» لإسقاط ترشيح أزعور عبر مواصلة حملته ضدّ المعارضة.

وفي شريط المواقف، أكد النائب ميشال معوض أنه «اذا تفاهمنا على جهاد ازعور فهو يصبح مرشحاً نتقاطع عليه مع «التيار الوطني الحرّ»، وبالتالي لا يكون مرشح المعارضة بل تكون المعارضة قبلت بمرشح وسطي».

وكشف النائب فادي كرم انه في الأيام المقبلة سيصدر الكلام الرسمي لتكتل «الجمهورية القوية» بشأن الملف الرئاسي، وأوضح أنّ أزعور «سيلتقي كل النواب الذين يريدون أجوبة على اسئلتهم كما التقى رئيس حزب «القوات» سمير جعجع. وأوضح أن «كلام أزعور بأنه لا يريد أن يكون المرشّح التحدّي بوجه الوزير السابق سليمان فرنجية غير صحيح، وهو كما نقل عنه مستعدّ أن يستمرّ بالمشوار اذا سار باسمه فريق معيّن، ونتّفق سوياً ليكون الاعلان عن ترشيح أزعور مشتركاً ومتشابهاً».

بدورها، قالت عضو التكتل النائبة غادة ايوب إنه «تمّ اعلامنا بأنّ النائب جبران باسيل يسير بجهاد ازعور ونحن بانتظار الاعلان الرسمي عن الأمر». من جهته، أوضح النائب غسان سكاف أنه يتواصل «مع كل الافرقاء من ضفتي المجلس، ووصلنا إلى شبه اتفاق سيعلن خلال يومين عن مرشح للمعارضة وسنطلب أن يفتح مجلس النواب للانتخابات الرئاسية».

وعلى المقلب الآخر، قال عضو تكتل «الاعتدال الوطني» النائب وليد البعريني: «نحن ملتزمون وملزمون بعدم مقاطعة أي جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، وننتظر لاتضاح الأمور قبل اختيار دعم أي مرشّح، ونحن لسنا من ضمن الـ65 صوتاً التي تحدّث عنها النائب أديب عبد المسيح لمرشحهم للرئاسة». ولفت إلى أنّ «كل الاحتمالات مفتوحة أمامنا في الانتخابات الرئاسية».

بدوره، قال نائب الأمين العام لـ»حزب الله» الشيخ نعيم قاسم: «منذ البداية انطلق ترشيح (رئيس تيار «المردة» سليمان) فرنجية من عدد وازن وهو إلى زيادة»، و»يحاول المتعارضون على البرامج والسياسات الاتفاق لمواجهة فرنجية، وبالكاد يجتمعون على واحد من لائحة فيها ستة عشر مرشحاً… حرِّروا انتخاب الرئيس من لعبة المصالح الضيِّقة وتعالوا ننتخب رئيساً حُرّاً ينقذ البلد ولا يكون أسيرَ من انتخبه». النائب سامي الجميّل ردّ على قاسم بالقول: «يعني إما التوافق على مرشح التحدّي الخاص بكم وإما الرضوخ الدائم لإملاءاتكم!؟ لم يعد في قاموسكم إمكانية لخيارات أخرى غير خياراتكم المدمّرة!؟ تخبّطكم يجعل منطقكم مضحكاً مبكياً».