بدأت تتكشف تدريجياً جميع أسرار علاقة الممثل الهوليوودي، براد بيت، وطليقته أنجلينا جولي، بعد مثولهما المتكرّر أمام المحكمة وتوجيه الاتهامات لبعضهما البعض.
وأفاد موقع “Page Six” بأن بيت قدّم مستندات جديدة أمام المحكمة يتّهم فيها زوجته السابقة جولي برفض بيع نصف كرمها الفرنسي في “قصر ميرافال”، بحجة “الانتقام”، لأن حكم الحضانة لم ينتهِ كما تمنت.
ولكن مصدراً مقرّباً من جولي أكّد أن قرارها ليس نابعاً من ضغينة، موضحاً بأن السبب الأساسيّ هو محاولة بيت منعها من التحدّث علناً عن الإساءة التي سبّبها لأطفالهما.
وأفاد أحد أصدقاء جولي بأن “بيت هو مَن رفض إتمام صفقة بيع ميرافال مع جولي، ما لم توافق على سكوتها بشأن الإساءات. وطالب باحتجاز 8.5 ملايين دولار من المبلغ الذي دفعه لها مقابل الكرم لإجبارها على السكوت”.
ويعني ذلك أن بيت هدّد جولي بالاحتفاظ بجزء أو كامل مبلغ الـ8.5 ملايين دولار إن استمرّت بكشف الأحداث والأسرار التي جرت خلال زواجهما.
وقد ردّ أحد المصادر المقرّبة من بيت على كلّ هذه الاتهامات والادّعاءات واصفاً إيّاها بـ “المضلّلة”، شارحاً بأن بيت طلب إليها التوقيع فقط على اتفاقية عدم إفشاء الأسرار التجارية – NDA – التي تعدّ إجراء عادياً يتبعه أيّ شخص في عمليّات البيع والشراء.
والجدير ذكره أن المحكمة اتّهمت بيت بـ”ضرب وخنق” أحد الأطفال خلال إحدى الرحلات الجوية عام 2016، ولاحقاً بـ”سكب البيرة” على جولي.