IMLebanon

حماده: “ما رح نرجّع بشار الأسد عقصر بعبدا”!

أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حماده، أن “قرار تصويت الكتلة للوزير السابق جهاد أزعور أسهل وأسرع قرار في انتخابات الرئاسة لانه مبني على تجربة بدأت بصعوبة وهي تجربة العماد ميشال عون وليست مبنية على شيء طارئ”.

وقال في حديث لـ”لبنان الحر”: “كنا اول من طرح اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون وجهاد أزعور وغيرهم على حزب الله وفهمنا بعد مرور الوقت ان التفاهم معهم يتوقف عند مرشحهم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ومحسوم انتخاب الرئيس عندهم فتمسكنا بطروحاتنا وبحثنا مع الآخرين على أكثر من جبهة مع الجميع وعندما ضاق الوقت أصبح هناك ضرورة لاختيار اسم”.

وأشار إلى “أننا لم نأخذ أزعور على انه مرشح تحد ولا نعتبر أنفسنا بمواجهة أحد انما الآخرون هم الذين يواجهون ويتجنون على أصحاب الخيارات”.

وتابع: “مر علينا الكثير في العام والخاص ولا نخاف بل سنعمل وفق قناعاتنا واذا نجح فرنجية بأكثرية واضحة فأهلاً وسهلاً وفي النهاية لا نستطيع ان نقول لا للعبة الديمقراطية اما اذا حصلت لعبة النصاب وتطييره فهذا ما لا نقبل به”.

وجزم حماده “أننا متمسكون بلبنان الكبير المتعدد الصلة بكل طوائفه وبكركي تحديداً ولا يمكن ان ننسى اننا “مجموعة ناس منشبه بعض””.

وأردف: “كان يتأمل رئيس مجلس النواب نبيه بري ان نعتمد الورقة البيضاء ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لم ينكث بأي وعد مع رئيس المجلس”، موضحا أن “الصداقة مع فرنجية غير مرتبطة بالسياسة و”ما رح نرجع بشار الأسد عقصر بعبدا””.

وختم حماده كاشفا عن أن “الثنائي لا يملك المخطط “ب” ولكن يستدرج تدخلات ومشاورات لتجلب لهم مسودة الخطة ب وهذا هو التآمر على لبنان ووحدة أراضيه وسيادته ويمكن ان يكون يدفع لبنان لأمور غير مرغوب فيها ونحن لا نريد ان نصل الى مرحلة لك لبنانك ولي لبناني ولن نسمح ان نصل اليها أصلاً”.