IMLebanon

5 قرارات لتنظيم العمل في مطار بيروت

رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعاً في السرايا اليوم خصص للبحث في وضع مطار رفيق الحريري الدولي، شارك فيه وزراء حكومة تصريف الأعمال، الداخلية والبلديات بسام مولوي، السياحة وليد نصار، الأشغال العامة والنقل علي حمية، المدير العام للامن العام اللواء الياس البيسري، المدير العام للطيران المدني فادي الحسن، ورئيس مجلس إدارة والمدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت.

وأوضح الوزير حمية بعد اللقاء “عقد اليوم اجتماع تقييمي للخدمات في مطار رفيق الحريري الدولي، وهو ضمن سلسلة المتابعة لوضع المطار، في ظل ما تشهده الدولة اللبنانية من عجز في الخزينة العامة وما يشهده المطار من إقبال للسائحين والمغتربين بإعداد لم نشهدها منذ العام 2018. لقد وصل عدد المغادرين أمس الى نحو 17 ألف راكب، اما عدد الواصلين فيناهز احيانا نحو 21 ألف راكب، وبتنا نتكلم الآن عن نحو 36 ألف راكب كمعدل وسطي في اليوم”.

وأضاف: “عقد اليوم اجتماع تقييمي، وتمت بداية دراسة الأمور من محطة الوصول حيث اتخذ قرار من قبل الأمن العام بفرز 12 عنصراً للإرشاد والتوجيه قبل التدقيق بجوازات السفر من أجل أن تسير العملية بشكل منظم توفيرا للوقت ولأجل التسريع بالتدقيق بجوازات للسفر وحتى لا تستغرق هذه العملية أكثر من ثلث إلى نصف ساعة.

ثانيا: سيقوم الأمن العام بصيانة المستلزمات التقنية والحواسيب في الكونتوارات لكي يقوم باستعمال كل كونتوارات الوصول والمغادرة.

ثالثا: أما بالنسبة الى الأحزمة فلا مشكلات تقريبا إنما هناك مشاكل في عدد عربات نقل الحقائب وتم البحث في هذا الموضوع وستقوم شركة طيران الشرق الأوسط بالتواصل مع شركة ميز لزيادة عدد العربات.

رابعا: بالنسبة إلى الجمارك فسيؤمن مسربان للوصول لتخفيف الضغط عن الجمارك وتم التواصل من قبل رئيس الحكومة مع المدير العام للجمارك وهناك اتفاق على ايجاد مسربين لتخفيف الزحمة.

خامسا: بالنسبة إلى التفتيشات فهناك 7 اجهزة سكانر تعمل وسنقوم بصيانة الاجهزة الاخرى ليرتفع العدد إلى 9.

أما في ما يتعلق بتكييف المطار، فقد اتخذنا اجراءات احترازية وتم تأمين مولد إضافي لعمل المكيفات”.

من جهته، أعلن وزير السياحة وليد نصار أن “هذا هو الاجتماع الثالث المخصص لمطار بيروت، وان شاء الله يلمس ألمواطن والوافد إلى لبنان الفرق نظرا للاجراءات التي اتخذت، وطبعا نريد ان نقارن أنفسنا بمطارات العالم، والزحمة أمر إيجابي ومؤشر جيد للبنان، وان شاء الله ووفقا لما تفضل به معالي الوزير حمية يلمس المواطن الفرق ويتحسن الوضع التنظيمي في المطار.”