IMLebanon

حميه من معبر المصنع: وجودنا هنا لطمأنة الدول العربية

شهد معبر المصنع الحدودي، تدشين عمل السكانر للكشف على حمولة ومحتويات الشاحنات على خطوط ترانزيت التصدير وافتتاح ساحات الشحن المؤهلة حديثا على المعبر، برعاية رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ممثلا بوزير الأشغال العامة والنقل علي حميه، وحضور وزيري الزراعة والصناعة عباس الحاج حسن وجورج بوشكيان، والنائب بلال الحشيمي والمدير العام للجمارك ريمون خوري.

حميه

وشدد وزير الاشغال على أن “وجودنا على معبر المصنع الحدودي رسالة أفعال لا أقوال الى الدول العربية جميعها وكل من تصله صادراتنا الوطنية في هذا العالم، مفادها أننا حريصون على جميع الدول التي تصلها تلك الصادرات من زراعية وصناعية وغيرها بقدر حرصنا على جودة بضائعنا”.

وأشار إلى أن “مرافقنا البرية والبحرية والجوية باتت مجهزة بآلات كشف بمعايير ومواصفات عالمية، ووزارة الاشغال العامة والنقل هي الذراع والمعبر للمزارعين والصناعيين. منذ البداية عولنا ولا يزال، مرتكزا على أساس أن نهضة لبنان بنهضة مرافقه العامة وفي مقدمها المعابر والمنافذ البرية والبحرية والجوية على سواء”.

واعتبر أن “هذه الخطوة تؤكد للعالم اجمع أن المعبر أصبح آمنا الى ابعد الحدود، إضافة الى المعابر الحدودية البرية، البحرية والجوية في مرفأ بيروت وطرابلس والمصنع الحدودي، وهذا كله يأتي ضمن استراتيجية الحكومة التي يرأسها الرئيس نجيب ميقاتي، ومن باب اولويات الحكومة في الوقوف الى جانب المزارعين والصناعيين، بالتعاون البناء مع مدير عام الجمارك والجمارك بالسهر على جميع المرافق”.

ولفت إلى أن “رسالتنا من المصنع هي رسالة فعل على الارض من على معبر مجهز بكامل التجهيزات ضمن المعايير الكاملة في منطقة مجهزة بالسكانر تمتد على عشرات آلاف الأمتار، وذلك بهدف الحصول على شهادة تصدير من مكان واحد بالتعاون مع الاجهزة الأمنية والجمارك، والذين نجدد شكرنا لهم على ما يقومون به”.

وأكد “السعي مع مدير عام الجمارك لسد جميع الثغرات”.

وأوضح حميه أن “الجهات التي قدمت السكانر كهبة ذكرت أنه خلال شهرين لا تصور لديها عن صيانة سكانر مرفأ بيروت وطرابلس، ووزارة الأشغال العامة والنقل أصبحت بفعل ايراداتها المتزايدة يوما بعد يوم قادرة على صيانتها وفقاً للأطر والأصول القانونية عبر اعداد دفاتر شروط واطلاق مناقصة عبر هيئة الشراء العام، بالتعاون مع مديرية الجمارك. وسنستكمل المشوار بالتعاون مع الفريق العامل في هذا الإطار.”

وأضاف: “منذ تشكيل الحكومة، راهنا على نهضة لبنان ولم نراهن يوما على الخارج مع الحفاظ على العلاقة مع هذا الخارج، فالإيرادات سترفد الخزينة العامة، إذ ان معابر لبنان جاهزة تحت إشراف الاجهزة الأمنية والمراقبة على الارض”.

وتمنى أن “يقابل هذا الموضوع بإيجابية من كل الدول العربية التي نحترم، حيال ما نقوم به تجاه اهلنا من مزارعين وصناعيين ومصدري بضائع، ونحن جاهزون للتعاون مع الجميع وفق قدراتنا”.

الحاج حسن

أما وزير الزراعة فقال: “مفرحٌ هذا اللقاء الذي يجمعنا هنا في آخر حدود الوطن وبدايات الاخوة مع الاشقاء العرب من ارحب البوابات التي لم تغلق يوما، وعنيت بذلك سوريا. مفرحٌ ان نحتفل واياكم بإتمام كل الاجراءات اللوجستية والفنية التي تعزز الثقة بيننا وبين حدود العالم الاوسع، فصادراتنا اليوم وبعد هذا الافتتاح واستخدام هذه التقنيات حتما هذه المنتجات الشهيرة وارسالياتنا ضمن الشروط العالمية، فنحن نصدر الى كل العالم وهدفنا واحد ان نعزز الثقة مع هذا العالم عبر معابرنا البرية والجوية والبحرية ان شاء الله”.

بوشكيان

وأكد وزير الصناعة أن “الحكومة تواصل تنفيذ اجراءات مراقبة الحدود وضبطها عبر تجهيز المراكز الجمركية بآلات السكانر الحديثة، واعطاء الضوء الأخضر للعناصر الأمنية المولجة بالمراقبة، للقيام بما يلزم لتنفيذ مهامهم من منع التهريب بالاتّجاهين، والحد من إغراق السوق اللبناني بالبضائع غير المستوفية الشروط والمواصفات والمعايير”.

ورأى أن “لبنان قادر على أن يقوم ويستعيد دوره. ويبقى على الدولة بقوانينها الرادعة، وتجهيزاتها المتطوّرة، وعناصرها الكفوءة أن يقوموا بدورهم، ويؤمّنوا المصلحة العامة ويضمنوها إلى أقصى الحدود”.

وتابع: “الحكومة ستواصل السياسة الرقابية على سائر النقاط الحدودية البحرية والبرّية، فنحن نريد لبنان صلة وصل، ونقطة عبور وانفتاح وتبادل. هذا هو دوره في الماضي وسيحافظ على هذا الدور”.

عبد الفتاح

وأكد نقيب أصحاب الشاحنات المبردة علي عبد الفتاح “جهوزية معبر المصنع الحدودي على الكشف الالكتروني”، مشددا على أن “افتتاح السكانر رسالة ايجابية الى الخارج”.