رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش أنّ “المقاومة التي قدمت أغلى التضحيات من اجل لبنان، لا تكافأ بالتحريض والاحقاد والتشويه والاتهام، ولا بنعتها بصفات زائفة لا تنطبق الا على مطلقيها”، لافتًا الى أنّ “هناك من يصر على اتهام حزب الله والتحريض عليه بهدف التشويه وتضليل الرأي العام، وتوتير المناخ الطائفي في البلد وتخويف اللبنانيين من بعضهم”.
واعتبر دعموش، خلال خطبة الجمعة، أنّ “هذه المناخات لا يستفيد منها أحد، وهي بالتأكيد ضد مصلحة لبنان واللبنانيين، ولا تساعد على إنجاز الاستحقاق الرئاسي”.
واشار الى أنه “بدلًا من التلهي بطروحات التقسيم والفدرلة، وهي طروحات مرفوضة وغير قابلة للتحقق، فلنفتش عن القواسم المشتركة التي تجمع بين اللبنانيين، وتحافظ على وحدتهم الوطنية وعيشهم المشترك وتحمي بلدهم من التهديدات والأخطار”.
وفي السياق، أوضح دعموش أنّ “حزب الله كان ولا زال يدعو الى الوحدة والشراكة والعيش المشترك والتفاهم بين اللبنانيين، ويمد يده لكل الشركاء في الوطن للتفاهم والتعاون من إخراج البلد من الأزمات التي يعاني منها”.
ودعا الى “عدم الرهان على الخارج او الاستقواء به، لأن الخارج لا يستطيع أن يفرض على اللبنانيين ما لا يريدونه، فالحل اولا واخيرا هو بيد اللبنانيين، فإذا اعتمدنا على أنفسنا وتحاورنا وتفاهمنا، فإننا قادرون على الوصول الى الحل المطلوب والخروج من الانسداد الرئاسي القائم”.