عينت وزارة الدفاع الأوكرانية، متحدثا جديدا باسم قوات كييف، وهو صحافي أميركي سابق متحول جنسيا، ويعرف نفسه الآن باسم سارة أشتون سيريلو.
وعملت أشتون في السابق كصحافية في الولايات المتحدة، حتى انضمت إلى صفوف قوات كييف المسلحة العام الماضي، حيث اشتغلت في البداية كمسعفة ثم أصيبت في أرض المعركة، ليتم تعيينها في منصب المتحدث باسم قوات كييف، كما حصلت على رتبة “رقيب أول”.
وأفادت صحيفة “سترانا” الأوكرانية، بأن المتحدثة ستقود مشروعا جديدا باللغة الإنجليزية تابع لقوات كييف الإقليمية، بعنوان “روسيا تكره الحقيقة”، حيث يستهدف برنامجها جمهور الولايات المتحدة وأوروبا بغية مواجهة ما سموه بـ”الدعاية الروسية”.
وزعمت أشتون أن انتصار أوكرانيا في هذا الصراع من شأنه أن يسهم في تقوية مجتمع المثليين في جميع أنحاء العالم.
