IMLebanon

في ذكرى 4 آب… نداء من عبد الساتر الى الشعب اللبناني!

اشار رئيس أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر الى أننا “سنبقى نعيش في العدالة الانتقائية طالما أن حكامنا وقسماً من شعبنا المساند لهؤلاء سيستمرون في مساندتهم وبالتالي هم سيبقون حكاماً”، لافتًا الى أنّ “الوضع يتغيّر عندما يقرر الشعب أنه يريد الحقيقة في كل ما سيحصل في بلده”.

ورأى عبد الساتر في حديث لـ”لبنان الحر” أنّ “المسؤولين في بلدنا لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة والشخصية بعيداً من وجع الناس”، مشددا على “وجوب التوجه إلى ضمائر الشعب اللبناني لمساندة أهالي الشهداء والضحايا في تحركهم”.

واضاف: “هناك أناس يريدون نسيان انفجار 4 آب، ونحن نقول لا يمكن الاستمرار بالحياة الطبيعية بعد هذا الانفجار وما حصل واضح ومعروف”، مؤكدًا أنّ على الشعب اللبناني أن يقف وقفة واحدة ويقول للمسؤولين: “نحن لا نقبل”.

وفي السياق، سأل رئيس أبرشية بيروت المارونية: “كيف نقف خلف مسؤول لديه شعبيته ومركزه في المجلس النيابي ويستهزئ بوجع أهل الضحايا؟”، مؤكدًا أنه “يجب ألا يتم نسيان انفجار 4 آب والحقيقة التي أصبحنا نعرفها جميعا ولكن نريد المحاسبة والعدالة”.

كما اعتبر عبد الساتر أنّ “ليس فقط الداخل من يريد طوي الصفحة بل أيضا هناك قسم من الخارج يريد طويها”، مردفًا: “للأسف المجتمع الدولي الذي يتكلم عن وقوفه إلى جانب لبنان لا يساند حق هؤلاء الذين ماتوا ولا حق أهاليهم”.

وفي هذا الإطار، شدد على أن “المجتمع الدولي الذي يدّعي المحافظة على الانسان وكرامته يجب الا يهمّش بلداً مثل لبنان أعطى الكثير للبشرية لاسيما لجهة الإغتراب والثقافة والرسالة”.

وفي الختام، أكد عبد الساتر أن الكنيسة مع الأهالي بوجعهم ولن تتخلى عن هذه القضية، و”يجب ألا نبقى في حالة خمول ونقبل بالواقع كما هو”.