شاركت النجمة سيرين عبد النور في احتفال ديني خاص بإحدى الكنائس، وخلال الاحتفال، شاركت سيرين قصتها الشخصية وكشفت عن تجربة صعبة مرت بها خلال صغرها.
في حديثها، روت سيرين كيف تعرضت لمرض كان يجعلها تعجز عن التنفس كل صباح، مما كان يشكل تحدياً كبيراً في حياتها.
تحدثت عن اللحظات الصعبة التي مرت بها وكيف كانت تبحث عن الشفاء والراحة.
وفي هذا السياق، ذكرت سيرين كيف تعودت منذ صغرها على زيارة الكنيسة نهار أيام الإثنين للتأمل والصلاة، وعلى الرغم من عدم فهمها الكامل للإنجيل والأمور الدينية في تلك الفترة، إلا أنها شعرت بالسكينة والانتعاش عند زيارتها للمكان الديني.
في إحدى الليالي، وبينما كانت تواجه أوقات صعبة بسبب مرضها، رأت سيرين المسيح في حلم داخل الكنيسة، هذا الحلم كان نقطة تحول حياتية بالنسبة لها، حيث شعرت بالشفاء الروحي والجسدي.
بعد تلك التجربة، بدأت حالتها الصحية في التحسن تدريجياً، وشعرت بالقوة والأمل الذي كان ينقصها.
وفي التفاصيل قالت سيرين: “صار معي مرض وانغلق مجرى الهواء، ولم أعد قادرة على التنفس في الصباح، وتعالجت لمدة شهرين بالأدوية من دون فائدة”.
وتابعت: “فتحت الإنجيل وطلعت لي معجزة المسيح مع المرأة النازفة، وأغلقت الإنجيل وقلت ليسوع بدي أعتبر حالي عندي إيمان المرأة النازفة، وعندي مرض وراح أمد إيدي، وأعتبر إنك راح تشفيني بالهواء من رداءك، وحتى أثبت لك سأرمي الأدوية في الزبالة، وأعتبر كوب الماء هو الذي ستشفيني به”.
وأوضحت سيرين عبد النور أنها نامت في تلك اللحظة ورأت المسيح في الحلم، مضيفة: “قال لي يا سيرين أعطيني إيدك، ومسك إيدي وعلاها لفوق، وقال اتذكري إني طول الوقت ماسك إيدك لكن ما بتشوفيني”.
ووصفت سيرين عبد النور كيف فوجئت في اليوم التالي باختفاء أعراض المرض قائلة: “ثاني نهار وعيت ما فيني شيء، وكنت بتنفس عادي، وعرفت إن يسوع شفاني”.