IMLebanon

أكثر من عنوان للحركة الديبلوماسية في بيروت

جاء في “اللواء”: 

في انتظار ما ستسفر عنه زيارة المبعوث الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في الايام العشرة الأول من ايلول المقبل الى لبنان لاستئناف لقاءاته حول الاستحقاق الرئاسي، وما سيحمله اليوم الى بيروت الموفد الاميركي اموس هوكشتاين حول الوضع الجنوبي براً وبحراً، وما سيحمله الوزير عبداللهيان اليوم ايضا الى بيروت، استمرت مواقف المعارضة السلبية من رسالة لودريان، حيث اعلن عضو«كتلة تجدد» النائب أديب عبد المسيح ان «الكتلة لن تشارك في الحوار في الوقت الحالي، «لأنها تريد التأكد من أنه سيوصل إلى نتائج ولا تريد إضاعة الوقت بحوارات عقيمة». وقال: نريد التحاور مع لودريان بشكل ثنائي، ولكن لا نريد التحاور مع الأطراف الأخرى التي لن تتنازل عن مرشحيها وتتمسك بتعنّتها. وننصح لودريان من خلال وساطته بأن يجري حوارات ثنائية معنا ومع الأطراف الأخرى لإيجاد حلّ.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» أنه بعدما جهزت أجوبة غالبية الكتل النيابية على طرح الموفد الرئاسي الفرنسي لودريان والمواصفات والبرنامج، فإنه يفترض أن يتم الإنتقال إلى الخطوة التالية المرتبطة بشكل مباشر بالموفد الفرنسي الذي لم تصدر عنه إشارات محددة بشأن دعوته إلى الحوار.

‎ولفتت المصادر نفسها إلى أنه في كل الأحوال فإن عودة الحديث عن الملف الرئاسي كأولوية قد تدفع إلى إعادة تحريك الملف في الشهر المقبل من دون أن يعني أن هناك معطيات معينة أو أن الحسم قد اقترب، معربة عن اعتقادها أن المواقف من الاستحقاق الرئاسي تصدر تباعا لاسيما لجهة المبادرات الجديدة أو التوجهات التي تعتمد.

‎إلى ذلك، رأت المصادر نفسها أن الحركة الديبلوماسية في بيروت تحمل أكثر من عنوان وليست رئاسية فحسب ولا بد من انتظار ما قد تحمله خصوصا ما قد يقدم عليه لودريان