التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في الديمان، النائب أديب عبد المسيح الذي قال بعد اللقاء: “بحثنا مع غبطته في قضايا وطنية أساسية، خصوصاًُ انتخاب رئيس للجمهورية”.
وأضاف: “كنا على تقاطع مع غبطته لضرورة دعوة الرئيس نبيه بري الى جلسة انتخاب وأقله ثلاث دورات، وانا اقترح اذا كان الموفد الفرنسي لودريان يريد وساطة فلا بد ان تكون داخل مجلس النواب بين الدورات، وهو كسفير يحق له ان يحضر سياديا جلسة الانتخاب، وهناك يمكن ان يكون وسيطا ولكن من خلال احترام روحية الدستور والتي تقتضي علينا حكما انتخاب رئيس للجمهورية ونهنئ الفائز من يكون بالديموقراطية التي لا يمكن أن تكون جزئية والكل يجب ان يكون تحت عباءة الدستور”.
واستقبل البطريرك الراعي الوزير السابق زياد بارود وعرض معه لمجمل التطوّرات على الساحة المحلية.
كما استقبل وفداً ضم: رئيس رابطة “كاريتاس لبنان” الأب ميشال عبود والمسؤولين الإعلاميين في الرابطة، رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم والسيدة روز السويري ممثلة المؤسسة المارونية للانتشار وممثّلين عن محطة الـmtv.
وألقى الأب عبود كلمة طلب فيها “بركة البطريرك”، عارضا لبرامج المساعدات التي تقوم بها “كاريتاس” بمساعدة أيادي الخير وبركة صاحب الغبطة. وتطرّق الى موضوع التيليتون الذي يتم التحضير له بالتعاون مع الرابطة والمؤسسة والمحطة والذي حدد في 8 تشرين الأول.
وأكد “أن في لبنان أوجاعا وأنينا خلف الجدران لا يسمعه إلا الله. ومن هنا ترفع “كاريتاس” الصوت لتتمكن من استكمال رسالتها الإنسانية”.
أما البطريرك الراعي فأثنى على “الجهود المباركة المبذولة” وعلى دور “كاريتاس” و”الرابطة المارونية” والمؤسسة المارونية للانتشار في دعم صمود اللبنانيين في هذه الظروف الصعبة، مؤكدا وقوف الكنيسة الى جانب “كل ما يساهم في الحد من تداعيات الازمة التي يعيشها اللبنانيون”.