IMLebanon

إحذر من العمل “أونلاين”… مديرك يراقب كافة تحركاتك!

شكّلت خاصية العمل عن بعد (أونلاين) التي فرضتها جائحة “كورونا” واحدة من أبرز المزايا التي جلبها الفيروس للعالم، إلا أن جديداً قد يعكّر صفو المسألة.

فقد كشفت دراسة جديدة أنّ شركات أميركية باتت تتبع برامج لمراقبة العاملين عن بعد، موضحة أن العمل من المنزل لا يعني أنك متحرر من أعين رئيسك الساهرة.

وفي أستراليا، قالت امرأة إنها طُردت من عملها كمستشارة بعد أن اكتشف برنامج المراقبة الخاص بصاحب العمل “نشاطا منخفضا جدا للضغطات على المفاتيح” على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بها بين تشرين الأول وكانون الأول.

وفي شهر تموز، أفاد مايكل باترون، أحد المدراء في موقع “إكس”، بأنه قام بطرد اثنين من العاملين كانا يستخدمان تكنولوجيا معينة بعد أن فاتتهم المواعيد النهائية وتأخروا لفترة طويلة في الرد على الرسائل.

وكتب باترون حينها أن تقريرا صادرا عن شركة Time Doctor، وهي شركة لتحليل أيام العمل، وجد أن هناك فترات طويلة من الوقت لم يكتب فيها الموظفون، وفقاً لـ”موقع Insider”.

في سياق متصل، أوضح مدير تسويق المحتوى في Time Doctor كارلو بورخا، أن الشركة توفر لوحات معلومات في الوقت الفعلي وتقارير مرحلية تساعد الشركات على تقييم مستويات إنتاجية موظفيها، وتحديدا وقت الدخول والخروج، والاستراحات، واستخدام الويب والتطبيقات.

كما يقدم Time Doctor أداة لتتبع الشاشة تسمح للشركات برؤية شاشة الموظف عبر التسجيلات أو لقطات الشاشة، كما يمكن تشغيلها وإيقافها حسب الحاجة.

ولفت بورخا الى أن Time Doctor شهد انتعاشا في الأعمال خلال السنوات القليلة الماضية مع انطلاق العمل عن بعد، كما أن حركة العودة إلى المكتب لم تلغ الطلب على برامج تتبع الموظفين.

وكشف أنّ “أكثر من 298 ألف موظف في جميع أنحاء العالم يتم تعقبهم باستخدام برامج الشركة”، موضحاً أن أكبر عملائها موجودون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا.