IMLebanon

“ضحايا آخرين للمغتصب”… تفاصيل “صادمة” في قضية لين طالب!

ما زالت قضية الطفلة لين طالب تشهد تطورات جديدة وصادمة. وفي هذا الإطار، كشفت “العربية” أنّ قاضية التحقيق الأولى في الشمال سامرندا نصار توصلت الى بعض التفاصيل الصادمة في القضية.

يذكر أن القاضية نصار اعتبرت في قرارها الظني أنّ “وفاة الطفلة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً وفق المادة 549 من هذا القانون، وطلبت محاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنصّ على عقوبة الإعدام”.

وتبيّن في التحقيقات، وفق ما نقلت “العربية”، أنّ “الخال قام باغتصاب لين في غياب أهل المنزل، لأن أمها كانت بصحبة خالتها التي كانت في حالة ولادة بالمستشفى. وأقدم الخال على ارتكاب الجريمة بالحمام، حيث غطى فمها بشريط لاصق حتى لا يسمع أحد صراخها، ما تسبب في تورم شفتيها، وأمسك يدها بقوة ما تسبب في كسر يدها، واغتصبها بوحشية ما أدى لظهور عدة كدمات في جسدها النحيل”.

كما كشفت أنّ “الطفلة المسكينة حاولت الدفاع عن نفسها، وخدشت المتهم بأظافرها على رقبته. وقيل إن أفراد العائلة قاموا بحذف كل المحادثات التي تمت بينهم بواسطة الهواتف المحمولة، للتستر على الجريمة، إلا أنه بفحص هاتف الخال تم العثور على عدة فيديوهات له وهو يداعب لين بطريقة غير مألوفة. كما تم العثور على عدة فيديوهات لأطفال تحمل طابع “بيدوفيلي” أي التحرش الجنسي بالأطفال”.

واشارت الى أنه “حين علم أفراد العائلة بالجريمة، حاولوا التستر على الجريمة. فوضعوا الطفلة المسكينة في ماء وملح لإخفاء الكدمات، إلا أن ذلك زاد من آلامها، علاوة على أنها فقدت الرغبة في الأكل والشرب لخمسة أيام، وكانت ترتعد من دخول الحمام أو من اقتراب أي أحد منها. وحين ساءت حالة الطفلة وارتفعت حرارتها، اضطروا لاصطحابها إلى المستشفى وتكشفت الجريمة”.

وفي السياق، لفت الصحافي عمر قصقص، في حديث لـ”العربية” إلى “جملة مؤثرة جدا وردت في القرار الظني، حيث كانت جدتها (التي تعلم بعملية الاغتصاب) تحاول أن تهدئ من روعها لتنام، فقالت لها الطفلة المسكينة “يا تيتة ما تغمضي عيونك قبل ما أنام”، في إشارة إلى ذعر الطفلة، حيث إنها لا تستطيع أن تنام بدون أن يقوم أحد بمراقبتها”.

وأضاف أنهم “عندما اصطحبوا الطفلة عند الطبيب، كانت الطفلة تبكي وتنهار كلما اقترب منها الطبيب، فلم يستطع الطبيب إكمال الكشف عليها وحذرهم من أنها سوف تموت إذا لم يصطحبوها للمستشفى فورا. وبالفعل توفيت الطفلة في اليوم التالي”.

كما افاد قصقص بأنّ “التحقيقات أثبتت أن الخال تحرش بثلاثة أطفال غير الطفلة لين، وهو ما ستثبته الهيئة الاتهامية في الأيام المقبلة”.