IMLebanon

النائب سعيد الأسمر : فريق المعارضة لن يكون شاهد زور على إسقاط الدولة

 

رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب د.سعيد الأسمر، ان الدولة الفرنسية مشكورة على جهودها ومساعيها لحلحلة الأزمة الرئاسية في لبنان، إلا ان البعض في لبنان لاسيما من هم في ركب الممانعة، يحاولون خلافا للحقيقة، تضليل الرأي العام حيال مضمون اللقاءات التي أجراها ويجريها المبعوث الفرنسي الخاص جان ايف لودريان مع الفرقاء السياسيين، مؤكدا ان القوات اللبنانية لن تقدم أي رأي او قراءة مسبقة قبل ان يستكمل لودريان اتصالاته ولقاءاته محليا وخارجيا، وقبل صدور الموقف الفرنسي الرسمي الذي ستبني عليه القوات المقتضى الصالح للبنان واللبنانيين، خصوصا انه سبق للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ان اتهم دون تردد الفريق الإيراني في لبنان بتعطيل الانتخابات الرئاسية.

ولفت الأسمر في تصريح لـ «الأنباء»، الى ان الحالمين بحوار يضرب الدستور، وينسف الآلية الدستورية لانتخاب رئيس، وتكرس به أعراف جديدة تصبح عند كل استحقاق رئاسي سابقة يحتذى بها، لن يحصدوا سوى الريح، فمجلس النواب ليس دوره التشريع فحسب، بل أيضا التحاور والنقاش بين جميع الكتل انما تحت قبة البرلمان، وتقع على عاتقه مسؤولية إنجاز الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها، بدءا بانتخاب رئيس للبلاد.

ولفت استطرادا إلى ان ما يجري عمليا، هو ان فريق الممانعة يصر على الحوار ليقينه سلفا بأن الحوار سيفشل لا محال، ويكون بالتالي بنتيجة هذا الفشل، قد تمكن من جعل الفريق السيادي أمام الرأي العام المحلي والدولي، شريكا في تعطيل الاستحقاق الرئاسي، سائلا إزاء ربط الرئيس بري الجلسات المتتالية لانتخاب الرئيس بحوار لـ 7 أيام، عما تبقى من دور النائب، ومن معنى للانتخابات النيابية ككل؟، لطالما ان الحوار من منظار فريق الممانعة، يشكل مفتاح الحل لانتخاب رئيس يحمي سلاحه وأجندته ودويلته، مؤكدا لمن يهمه أمر الحوار، ان فريق المعارضة لن يكون شاهد زور على إسقاط الدولة والدستور، وعلى تقديم مصالح الركب الممانع على مصالح لبنان وعلى حساب قيام الجمهورية اللبنانية القوية السيدة الحرة والمستقلة.