شدد وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، على أنه “بات ملحاً أكثر من أي وقت مضى معالجة ملف النزوح السوري الذي هو من مسؤولية المجتمع الدولي ككل، وعلى الجميع العمل الجاد لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة”.
ونوه سليم “بدعم الإتحاد الأوروبي المستمر للبنان لا سيما للجيش اللبناني”.
كلام وزير الدفاع، جاء خلال لقائه في مكتبه باليرزة قبل ظهر اليوم الخميس، سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة لدى لبنان ساندرا دو وال والوفد المرافق، في زيارة تعارف، تم خلالها عرض للأوضاع العامة وبحث في العلاقات بين لبنان والإتحاد الأوروبي.
وأكدت دو وال “التزام الاتحاد الأوروبي المستمر تجاه لبنان وشعبه لوضع لبنان على طريق التعافي”. مشيرة إلى “الدعم المتواصل لمؤسسات الدولة” مشددة على “أهمية إجراء الإصلاحات الهيكلية التي من شأنها أن تساعد لبنان في استعادة الثقة الدولية به.”
وخلال اللقاء تم التطرق الى “المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي، لا سيما ما يتعلق منها بمشروع الإدارة المتكاملة للحدود. وكان تأكيد على أهمية ضبط الحدود لما فيه من مصلحة للجميع”.