IMLebanon

ماذا حصل بـ “النواب الأميركي” قبل 100 عام؟

يشهد مجلس النواب الأميركي أحداثاً دراماتيكية خلال هذه الفترة، أفضت إلى عزل رئيسه كيفين مكارثي، بعد تصويت أعضاء المجلس على مشروع سحب الثقة، وذلك بعد موافقة 216 نائبا ورفض 210.

وعلى الرغم من أن مصير مكارثي هو الأول، إلا أن المجلس شهد أحداثاً مماثلة قبل أكثر من 100 عام، حينما واجه رئيس مجلس النواب الجمهوري، جوزيف كانون، منتقديه وجهاً لوجه من خلال الكشف عن خدعتهم وتحديد التصويت بنفسه على الإطاحة به.

إلا أن كانون نجا من محاولة العزل هذه، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يصوت فيها مجلس النواب بالفعل على النظر في عزل رئيسه، وبعدها حدث الأمر ذاته مع جون بوينر في عام 2015 لكن لم يصل الأمر إلى التصويت، ولكنه أدى به إلى التقاعد المبكر.

وفي عام 1910، واجه رئيس البرلمان جوزيف كانون ثورة من داخل صفوف حزبه الجمهوري. وكان الجمهوريون التقدميون، مثل جورج نوريس، الذي سيواصل مسيرة مهنية بارزة، بما في ذلك فترة طويلة في مجلس الشيوخ الأميركي، محبطين من استخدام كانون لسلطاته لإبقاء التشريع التقدمي بعيداً عن أجندة مجلس النواب.

وفي 19 آذار 1910، صوت مجلس النواب على تجريده من سلطته المتعلقة بالقواعد بأغلبية 191 صوتا مقابل 156 صوتاً، وصوت ضده أكثر من ثلاثين جمهوريا.