IMLebanon

من b الىccc … عام على الفراغ: بلد تتآكله الازمات

جاء في “اخبار اليوم”: 

عام على الفراغ الرئاسي… افق ملء الشغور يبدو مقفلا في ظل الحرب على غزة وتداعياتها على لبنان والتوترات التي تميل نحو التصعيد الذي قد ينفجر في اي لحظة جنوبا ومنه الى كل لبنان.

وعلى وقع تلك التطورات يبدو ان الأزمات تتعمق، خطة التعافي مؤجلة الى اشعار آخر، فعلى الرغم من التأقلم مع الأزمة في الظاهر الا ان الوضع مزرٍ، لا سيما وان المؤشرات الاقتصادية عادت الى التراجع الحاد، على وقع الضربات الامنية، والفراغ في قيادة الجيش الذي يلوح في الافق.

امام هذا الوقع يبدو وكأن “الدستور معلق”، حيث لم يتم الالتزام باهم مواد منه (73 و74 و75) المتعلقة بانتظام السلطة من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، اذ يجب ان يتحول المجلس النيابي الى هيئة انتخابية قبل شهرين من انتهاء ولاية الرئيس بهدف استمرارية السلطة ومنع الفراغ في منصب الرئاسة.

ورغم الانشغال باحداث غزة، الا ان “الفراغ” وما خلفه من سلبيات لم يغب عن رواد التواصل الاجتماعي، حيث ربط البعض منهم الشغور الرئاسي بـ”بفشل العهد السابق” حسب رأيهم!.

وكانت لافتة في السياق التغريدة التي نشرها القاضي السابق بيتر جرمانوس (الذي كان يعتبر من المقربين الى الرئيس عون) وفيها:

وفي سياق متصل، توقفت مصادر سياسية على التعليقات السلبية التي يتم التداول بها، قائلة: علقت آمال انقاذية على عهد عون، لكن النتيجة كانت مخيبة، فهو استلم بلدا واقفا على رجليه – وان اعتبر البعض بحده الادنى- الا انه ترك بلدا منهارا بالكامل غير قادر على الصمود وتتآكله الازمات.

وتعليقا على الانهيار الاقتصادي، قالت المصادر: نجح عون في إلباس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة فشله، لكنه لم ينجح في ان ينسي الناس انه خلال 30 سنة تولى خلالها سلامة حاكمية المركزي كان لبنان مصنف من قبل وكالات التصنيف العالمية b+ لكن حين سيطر العهد السابق كليا على البلد من خلال حكومة حسان دياب صار التصنيف ccc .

واعتبرت المصادر ان الانهيار الكبير والفعلي كان مع اعلان تلك الحكومة في آذار 2020 التوقف عن تسديد مستحقات سندات اليوروبوند بالعملات الأجنبية، ما تبع ذلك من سياسات دعم ادت الى استهلاك الاحتياطي الالزامي، والمؤسف اكثر ان هذا الدعم استفاد منه التجار الكبار والمهربون باتجاح سوريا مع عجز تام على ضبط الحدود.