IMLebanon

الآلاف يتظاهرون في إسرائيل ويصعدون الضغوط على نتنياهو

شارك الآلاف مساء السبت في تل أبيب في تظاهرة لعائلات وأنصار الرهائن لدى حركة “حماس”، مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ببذل مزيد من الجهود للإفراج عنهم.

وبعد ما يقرب من شهر على الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول، تظاهر أيضاً المئات في القدس للمطالبة باستقالة نتنياهو الذي يعتبرونه “مسؤولاً ومذنباً” بسبب أوجه القصور في إدارة البلاد.

وقُتل ما لا يقل عن 1400 شخص في إسرائيل منذ 7 تشرين الأول غالبيتهم مدنيون قضوا في أول أيام الهجمات وفق السلطات. وتحتجز “حماس” 241 رهينة حسب الجيش.

وقُتل حتى الآن جرّاء القصف الإسرائيلي على غزة 9488 شخصاً، معظمهم مدنيّون وبينهم 3900 طفل، حسب حصيلة أعلنتها حكومة “حماس” السبت.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمختفين الذي دعا إلى التجمع في تل أبيب أمام وزارة الدفاع إنّ “أُسر الرهائن والمفقودين لن تعود إلى ديارها حتى عودة جميع الرهائن إلى منازلهم”.

وقالت هداس كالديرون التي اختُطف خمسة أفراد من عائلتها “أتوقّع وأطالب حكومتي بتغيير نهجها. كل يوم أستفيق من أجل يوم حرب جديد. حرب من أجل حياة أطفالي”.

وعبّر بعض المشاركين عن تصميمهم على التخييم أمام الوزارة حتى عودة الرهائن.

وبعد الظهر قوبل أحد أعضاء الحكومة بصيحات الاستهجان خلال لقاء مع العائلات في تل أبيب وفق ما أظهرت لقطات بثتها “القناة 12”.

وتتصاعد الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية بهدف دفعها إلى الموافقة على وقف إنساني لإطلاق النار في غزة، لكن أقارب الرهائن جعلوا من إطلاق سراحهم شرطاً لا غنى عنه.

في القدس، تجمع المئات خارج مقر إقامة رئيس الوزراء هاتفين “استقالة الآن” و”7 تشرين الأول، مسؤول ومذنب”.