IMLebanon

قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية عنيفة على غزة

شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق عدة في قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بسقوط 9 قتلى وعدد من الجرحى في غارة إسرائيلية على منزل في منطقة تل الزعتر شمالي القطاع.

كما قصف الطيران الإسرائيلي مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP الذي يؤوي نازحين، في حي النصر بمدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.

وفي مخيم الشابورة، قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت منازل مواطنين في رفح جنوبي القطاع. وفي غارة أخرى على مخيم النصيرات، قالت “وفا” إن امرأة قتلت وجرح آخرون بعد استهداف منزلها وسط قطاع غزة.

وأعلن مجمع الشفاء الطبي، مقتل طفل ثان داخل الحضانات في قسم الأطفال الخدّج، بعد توقف المولد الكهربائي وخروج المجمع عن الخدمة، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل استهداف المجمع، حيث تم قصف بئر المياه والخزانات التابعة له، وأطلقت طائرات مسيّرة النار على المجمع ومحيطه، بحسب “وفا”.

واستهدف القصف أيضا مستشفى مهدي للولادة غربي مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطواقم الطبية والنازحين داخله.

وناشد النازحون في المستشفى اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل لإجلائهم وإنقاذ الجرحى.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل خمسة مواطنين وإصابة آخرين في قصف منزل في منطقة التحلية في خان يونس، كما قتلت امرأة فلسطينية في قصف لمنزل قرب المسجد الكبير وسط المدينة.

وأسفر القصف الإسرائيلي لأحد المنازل في مخيم النصيرات عن مقتل عدد من الفلسطينيين وسقوط جرحى وسط قطاع غزة.

واستهدف الطيران الإسرائيلي بصاروخين مبنى سكنيا من أربعة طوابق في منطقة الشيخ ناصر، شرقي خان يونس، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، دون وقوع إصابات بعد أن تم إخلاء المبنى في وقت سابق.

وأضافت وكالة “وفا” أن طيران الجيش الإسرائيلي استهدف منزلا في بلدة عبسان الجديدة، وأرضا زراعية في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس، وأرضا زراعية غربا.

وواصلت قوات الجيش الإسرائيلي استهداف المستشفيات ومحيطها، وشن الطيران الحربي غارات على محيط المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. كما شن سلسلة غارات على مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب غزة.

وارتفعت حصيلة القتلى جراء الحرب على غزة منذ السابع من تشرين الاول الماضي إلى أكثر من 11100، بينهم أكثر من 8000 طفل وإمرأة، في حصيلة غير نهائية.