IMLebanon

شؤون “اللبنانية” على طاولة الحلبي

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي مع وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ضم عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيب، أمين السر العام في الحزب ظافر ناصر، وليد صافي ورئيسة اللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين منى رسلان، في حضور مستشاري الوزير نادر حديفه وماهر الحسنية. وتناول البحث ملفات تربوية، وخصوصاً مشروع مرسوم تفرغ الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، وأكد الوفد “ضرورة بت الملف بما يضمن حقوقهم ومصلحة الجامعة”، وجدّد موقف الحزب التقدمي بـ”الدعوة الى تفريغ جميع المتعاقدين في الجامعة من دون استثناء”. ونقل الوفد إلى الحلبي “تحية محبة ودعم في مواجهة حملات التظلم والظلم، والافتراء على صلاحياته في إدارة الوزارة بالطريقة المناسبة”، مؤكدا “الموقف الثابت للتقدمي بترك القضاء يأخذ مجراه في كل القضايا المثارة أمامه، في ما يتعلق بوزارة التربية أو سواها، حرصًا على صدقية العمل العام بعيدا من أي ضغوط مهما كان نوعها”.

واستقبل الحلبي النائبين فريد البستاني وسيزار أبي خليل، وكان عرض لملفات تربوية عائدة لمنطقتهم، ثم استقبل النائب السابق صلاح حنين وبحثا في قضايا عامة وتربوية.
كما التقى الحلبي رئيس المكتب التربوي في “التيار الوطني الحر” رودولف عبود على رأس وفد من المكتب، وتناول البحث عددا من الملفات التربوية ومشروع تفرغ المتعاقدين في الجامعة اللبنانية وضرورة تأمين التوازن الوطني.

واجتمع الحلبي مع ممثل “يونيسف” في لبنان إدواردو بيجبدير على رأس وفد من المنظمة، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر وفريق عمل الوزارة والمستشارين، وكانت مراجعة لكيفية تمويل صناديق المدارس، وآلية تمويل صناديق المدارس التي ليس لديها في صناديقها ما يمكنها من تسيير مرافقها بصورة طبيعية، أي العدالة في تسيير المدارس والثانويات الرسمية في إطار عام دراسي طبيعي، انطلاقا من الأولويات التي تحددها الوزارة، وتمت متابعة مشروع تركيب تجهيزات الطاقة الشمسية للمدارس الرسمية.

من جهة أخرى، اتصل الحلبي بمدير ثانوية الطيبة الرسمية علي نحلة واطمأن إلى سلامته وسلامة الأساتذة والعاملين فيها، بعدما أصيب المبنى بأضرار نتيجة سقوط صاروخ أطلقه العدو الإسرائيلي قرب مبنى الثانوية.