IMLebanon

بيان لـ “الحزب” العراقي: لطرد اسرائيل من العراق والمنطقة

أعلن “حزب الله” العراقي، أن  ما منحه الحزب اليوم من فرصة للإسرائليين للخروج من أرض المقدسات كطوق نجاة، لم تحصل عليها بالأمس على الرغم من وساطاتهم وتوسلاتهم قبل هزيمتهم بقضهم وقضيضهم عام 2011″.

وتابع في بيان له أن “فحينها كان عناصر الحزب يسوقون الجنود الإسرائليين سوقا إلى سعير النار، ويحيلون قواعده إلى خراب وركام”.

ولفت الى أن “فرصة الأيام الماضية كشفت يقينا للشعب العراقي والأصدقاء والجهات المسؤولة، أن اسرائيل لا تغادر خستها وغدرها، ولا تفهم غير لغة السلاح”.

وأردف: “وهذا ما تبين جليا في استهدافاته الأخيرة لعناصر الحشد الشعبي في القائم وعكاشات ومواقع أخرى”.

واستكمل: “وقد زاد من جرائمه تلك اغتياله القائد الكبير أبي باقر الساعدي في بغداد، ليخرق بذلك كل قواعد الاشتباك”.

وأضاف: “هو ما يزيد الحزب العراقي بفصائله المعلن عنها إلا تمسكا بمسؤولياته تجاه شعبه وبلده وأمته تحت أي ظرف كان”.

وتابع: “في الوقت الذي نتطلع فيه إلى من نثق بهم أن يلتمسوا لنا العذر، بوصفنا أعلم من الآخرين بخبث عدونا، وميادين مواجهته، وآلية تركيعه، بالضربات الموجعة والهجمات الواسعة، ليُجبَر على الإذعان والهزيمة خدمة لمصالح شعبنا وقضايا أمتنا”.

وختم: “ندعو أخوتنا في الجهاد إلى الالتحاق بصفوف الحزب، بأن يحزموا أمرهم للمشاركة الفاعلة في طرد اسرائيل في هذه المرحلة التاريخية للعراق والمنطقة”.