IMLebanon

الحريري: تجربة 2016 فاشلة… وهيدا وليد

جاء في “نداء الوطن”:

ختم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يومه الخامس في بيروت بزيارة رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة. هذا وقصد «بيت الوسط» أمس اربعة وزراء هم وزير الزراعة عباس الحاج حسن، وزير البيئة ناصر ياسين، وزير الصناعة جورج بوشيكيان ووزير السياحة وليد نصار.

كذلك التقى الحريري النائب ميشال معوض والنائب السابق جواد بولس. واكد معوض بعد اللقاء عبر منصة «اكس» أنّ «14 شباط هو بالتأكيد ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، انّما ايضاً بداية مسار توحيد اللبنانيين حول رفض الاحتلال والوصاية، ورفض نهج الاغتيال، والمطالبة بالسيادة والعدالة». ورأى «اننا لا نزال اليوم أمام التحديات نفسها ولو بظروف مختلفة: تحدي حماية لبنان واللبنانيين من توسع حرب قد تشكل خطراً على الكيان، وذلك لن يكون إلا عبر استعادة الدولة قرارها السيادي وتطبيق شامل للقرار 1701؛ تحدي رفع الهيمنة ووصاية السلاح عن الدولة؛ وتحدي احقاق العدالة والمحاسبة في الاغتيالات السياسية، وفي جريمة تفجير مرفأ بيروت، وأيضاً، في الجرائم المالية»، وأكد أن «المطلوب اليوم ان نتخطى كل الاعتبارات السياسية والحزبية والطائفية لتوحيد اللبنانيين من جديد لاسترجاع لبنان الدولة والوطن. اما كل الاعتبارات الاخرى، فلا قيمة لها أمام المخاطر المحدقة بالهوية والكيان».

وبعد الظهر التقى الحريري نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، ووفداً موسعاً من الهيئة الإدارية لاتحاد جمعيات العائلات البيروتية ورؤساء الاتحاد السابقين ومنسقي اللجان في الاتحاد، ونقيب محامي الشمال سامي الحسن.

وفي دردشة مع الإعلاميين، قال الحريري: «الناس قالت كلمتها في 14 شباط، وأنا أتحدث كمواطن لبناني لأنني ما زلت على قراري بتعليق العمل السياسي، اجتمعت مع الكتل السياسية وحثيتهم على الاسراع في اتمام استحقاق رئاسة الجمهورية وانهاء الفراغ»، وأضاف: «الاعتدال هو أساس العمل سواء في السياسة أو الطوائف فالاعتدال يوصل البلد إلى بر الأمان، والتقارب السعودي الايراني ينفع المنطقة ونكون بسياسة تصفير المشاكل ويسمح باقتصاد قوي، ولبنان تراجع بسبب تمسك الأحزاب بمواقفها بصرف النظر عن مصلحة البلد». وقال أيضاً: «يجب أن نحل عقدنا بأيدينا وليترجم التقارب يجب أن نعمل نحن لنترجمه وعلى اللبنانيين أن يساعدوا أنفسهم فكل الدول منشغلة بمشاكلها».

ورداً على سؤال عن عدم حضور النائب السابق وليد جنبلاط الى بيت الوسط، قال «هيدا وليد». ولفت إلى أنّ «الرئيس نجيب ميقاتي يحاول أن يقوم بواجبه لكن أزمة مثل أزمة لبنان لا خيار امامنا سوى إعادة تفعيل كل المؤسسات، و99 % من اللبنانيين هم أوفياء والمشكلة ببعض القيادات وليس بأكملهم. أنا مساعد لأي رئيس حكومة لمصلحة لبنان لكن بالنسبة لي الكراسي لا تعنيني، والبوصلة الوطنية في لبنان مكسورة فوقت انفجار بيروت وضعوا المصيبة فقط عند المسيحيين بينما المصيبة كانت على كل اللبنانيين ولا تزال».

وعن لقائه رئيس «تيار المرده» سليمان فرنجية، قال: «سليمان فرنجية صديق لي، والتقيته كصديق، وكذلك أنا صديق لجهاد أزعور».

وقال إن «تجربة 2016 فاشلة لكن ذلك لا يعني أن كل التجارب فاشلة». وأشار الى أنّه «عندما اتخذت السعودية خيار تصفير المشاكل فهو لأجل الاستقرار وهو خيار لقيام الاقتصاد وسياسة تصفير المشاكل هي الاساس في كل انماء وهي سياسة اتبعتها أنا أيضا سابقاً، إذا أراد الافرقاء انتخاب رئيس فغداً يكون لدينا رئيس جمهورية أما اذا كان كل طرف سيتمسك برأيه فلن نشهد انتخاب رئيس، وكل ما يقال عن علاقتي بالسعودية وعن انها وراء قراري هو غير صحيح فقراري بتعليق العمل السياسي هو قراري أنا ونقطة عالسطر». أضاف: «بلدية بيروت ما قيمة الانتخابات فيها؟ لشو تضييع الوقت؟ فبنهاية المطاف القرار عند المحافظ فإما الغاء صلاحيات المحافظ أو إلغاء البلدية».