IMLebanon

زيادة الحد الأدنى في القطاع الخاص هذا الأسبوع!

أعلن وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم، انه “خلال أقل من أسبوع نحن أمام زيادة وازنة للحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص تدخل في صلب الراتب، وسنقر زيادة بالمنح المدرسية إن شاء الله”.

وأكد بيرم “أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام”، معتبرا أن “المتبرع من القطاع الخاص لم نتسلم منه المال، وإنما اتفقنا ان يقدم الهبة العينية لنصل إلى المكان المطلوب لتحقيق الهدف. نحن أمام نموذج جديد من التعاطي في المناطق اللبنانية كافة، في بعبدا وجونية وبعلبك، وهذه المنطقة غنية جدا بالعطاءات لتحسين صورة لبنان. ونشدد على التعاون مع النقابة بشخص رئيسها لسد الثغرات الشوائب التي تحدث، بما يغير صورة لبنان وحماية العمالة الأجنبية، لأن للعاملة والعامل حقوق يجب مراعاتها، وهذه الصورة تخدم لبنان”.

واعتبر أن “الهبة العينية بتأمين الكهرباء بالطاقة النظيفة، تبني الثقة بين الإدارة والمواطن مبنية على التقدير والاحترام، بما يشعر المواطن أنك تهتم به”. ورأى أن “الحزمة الجديدة من الزيادات من شأنها فتح الإدارات من أجل تأمين الواردات ضمن خطة جديدة بحدود شهر حزيران، من أجل إدخال جزء لا بأس به في صلب الراتب”.

كلام بيرم جاء في خلال رعايته تجهيز مكتب دائرة العمل في مدينة بعلبك بالطاقة الشمسية، الذي نفذ بمبادرة من “نقابة استقدام العاملات المنزلية” بحضور محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، الوزير السابق حمد حسن، رئيس دائرة العمل في المحافظة محمد منذر، رئيس بلدية بعلبك بالتكليف مصطفى الشل، قائد سرية درك بعلبك المقدم جوزيف حجار، وآمر الفصيلة النقيب حسين الحلاني.

ومن جهة أخرى، رحب المحافظ خضر بالوزير بيرم، مشيراً إلى أن “هذه الزيارة كانت مقررة قبل الغارة الإسرائيلية على بعلبك، وعندما حصلت الغارة الإسرائيلية لم نسأل الوزير اذا كانت زيارته قائمة، لأننا نعتبر وإياه بأن ضربة من هذا النوع لن تؤثر في حياتنا، نحن شعب يحب الحياة، ولن يعيقنا العدوان عن استمرارية حياتنا”.

وأضاف: “يشعرنا الوزير بيرم في كل مرة أننا في محافظة بعلبك الهرمل لسنا من الأطراف، مع علمنا بمدى الأعباء الملقاة على عاتقه، والضغوطات التي يتعرض لها بما يتعلق بالقطاع العام”.

وختم خضر متوجها بالشكر إلى الوزير بيرم وإدارة النقابة “على تأمين الكهرباء للمركز من خلال تجهيزه بالطاقة الشمسية، ونطلب من القطاع الخاص الوقوف إلى جانب القطاع العام في هذه الظروف من أجل نهوض الإدارة”.