إعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أن “إسرائيل بانتظار كارثة إذا بقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في منصبه”.
وعن قرار اللجنة الحكومية الإسرائيلية بتحميل نتنياهو مسؤولية شخصية عن حادث التدافع الذي وقع قبل 3 سنوات بحفلة “لاك بوعومر” الديني اليهودي، وعدم فرض عقوبات عليه بسبب منصبه، أوضح لابيد أنه “لو كان نتنياهو مواطنا عاديا لكان سيحاكم اليوم بتهمة التسبب في الوفاة بالإهمال ولدخل السجن. وكانت أعذاره وتفسيراته في اللجنة مظهرا مثيرا للشفقة للجبن والتهرب من المسؤولية”.
وشدد على أنه “إذا بقي نتنياهو في منصبه، فسنجلس هنا وننتظر الكارثة التالية. وإذا بقي رئيسا للوزراء، فإن الكارثة المقبلة ستكون مسألة وقت فقط”.
وعن تقرير القناة 12 بأن مكتب نتنياهو وجه السفارة الإسرائيلية في لندن بعدم تيسير زيارة الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس إلى بريطانيا، أشار لابيد إلى أنه “كان ينبغي على السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة أن ترفض على الفور أمر نتنياهو بعدم التعامل مع الترتيبات الأمنية لغانتس”.
وقال: “من الواضح أن هذه تعليمات غير قانونية لرئيس وزراء غير مسؤول. هذه التعليمات تعرض وزيرا ورئيسا سابقا للأركان للخطر، ناهيك عن الإحراج أمام البريطانيين”.