كشف عبدالله عبيد، وهو أحد العاملين في جهود الإنقاذ فس غزة، عن أن الوضع داخل خان يونس كارثي، ورائحة تحلل الجثامين منتشرة في كل موقع داخل المدينة.
وأضاف في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”: “عندما دخلنا المدينة لم نجد أحياء فيها وكنا نشم رائحة الموت بقوة”.
وقال عبيد: “لا توجد علامات تدلنا أن هذه المنطقة بها مقبرة جماعية، لكننا نستهدف أي منطقة نشعر أن بها أكوام رمل أو تراب أو تكون الأرض مجرفة. حتى اللحظة عثرنا على 3 مقابر جماعية كل مقبرة تحوي المئات من القتلى وأغلبهم نساء وأطفال”.
وأكد أن أكبر المقابر كانت تلك القريبة من مجمع ناصر الطبي، وفيها أشخاص قتلتهم إسرائيل وقت اقتحام المستشفى.
وشدد: “نحن على يقين أن هناك عشرات المقابر ونحن نبحث عنها لأن لدينا قوائم بأكثر من 2000 مفقود”.
ومن جهته، قال الصحفي الفلسطيني جمال سالم لـ”سكاي نيوز عربية”: “تواصلنا مع طواقم الإنقاذ لمعرفة الوضع في المدينة وتأكدنا أنها مدمرة بالكامل. 3 مقابر جماعية ومئات المفقودين هناك هذا يدل على أن الكثير تعرض لإبادة جماعية”.
وأضاف: “إسرائيل عبثت بخان يونس كونها مسقط رأس يحيى السنور ولم تراعي المدنيين والعزل. شبكات الاتصالات والصرف الصحي ومياه الشرب والكهرباء دمرت بالكامل ومن غير المبالغ فيه القول أن خان يونس أكثر منطقة دمرت في هذه الحرب”.