IMLebanon

ليش الجرايم كترانة؟

استفزوا، لحقو وقوص ع بيتو/ قطع عنو، دعسو وقتلو/ تلاسن هوي وياه قتلو وهرب ع سوريا/ صحبتو استحلِت سيارة بيسرق السيارة وبيقتلو/ حب يسرق قتلوا وهرب ع سوريا كمان.
جرايم بالجملة آخر كم يوم بمناطق لبنانية مختلفة ومع مواطنين من فئات اجتماعية مختلفة واعمار مختلفة.
صغير كبير، فقير غني، مواطن عادي او رجل دين، ما بقى تفرق مع المجرم شي.
كلو بدو يربي كلو ببلد سقطت في الضوابط الأمنية والاجتماعية بسنوات الانهيار يلي طال وقتا.//
صحيح انو الأجهزة تمكنت من توقيف المجرمين بوقت سريع، بس هالشي ما بعالج المشكلة.
المطلوب إجراءات احترازية لمنع حدوث الجرايم وجعل المجرم يعد للمية قبل القتل، أو التهديد او حتى السرقة./
الكل عم يتساءل اذا كان توقيت وكترة الاحداث الأمنية هي رسائل للعهد الجديد.
الرسالة الوحيدة يلي وصلت للعهد انو قدامو شغل كتير لأن مجتمعنا مش بخير. والقصة ما بتوقف عانتشار أمني بالمناطق بس.
انتشار السلاح غير الشرعي بشكّل عامل أساسي لارتفاع معدلات الجريمة، يعني اذا ب200 دولار بيقدر أي شخص يحصل عقطعة سلاح وينفذ جريمتو ويقتل ويسرق بميات ألاف الدولارات، ويرجع يتهرّب على سوريا عبر الحدود الغير مضبوطة، صارت دولتنا بمؤسساتها كلها عم تسهل ارتكاب الجريمة وصارت مشارك أساسي بالموضوع.
لما يكون قضائنا ما عم يلاحق ويعاقب المجرمين بانزال اشد العقوبات فين، بصير المجرم يكرر جريمتو اكتر من مرة، طالما ما في مين يحاسبو والخوف يلي عم يعيشو للاخرين هوي من الأساس ما حس في.
هالانفجار الأمني اليوم ورا أسباب كتيرة عم نيما ونغض النظر عنا صرلنا سنين لغياب المسؤولين وصار الوقت انو العهد الجديد يلي حاطين أمالنا وثقتنا في يشهّل امورو بالتشكيل السريع للحكومة وبالتعيينات لأن ضبط الحدود وملف النازحين والنهوض الاقتصادي والمحاسبة القضائية ما رح يتنفذو وحدن والأهم توقف كل الحمايات والتدخلات السياسية…

 

View this post on Instagram

 

A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)