جاء في “الأنباء الكويتية”:
أكدت مصادر مطلعة لـ «الأنباء»، أن «القوى الدولية عبرت عن ثقتها بأداء السلطة اللبنانية والنهج الذي تتبعه في معالجة مشكلة السلاح وموضوع الإصلاح، بل وكل مقومات النهوض الوطني».
وأضافت المصادر: «أكد الجانب اللبناني على ضرورة ممارسة الضغوط على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ بنود الاتفاق، خصوصا موضوع الانسحاب من الأراضي المحتلة وإطلاق الأسرى، ووقف الخروقات والاعتداءات الدامية.
كما شدد الجانب اللبناني على أن أي اتفاق يكون بين طرفين، ولا يتحقق ويستمر إلا بالتزام الفريقين بتطبيقه، وبالتالي فإن عدم التزام إسرائيل بمندرجات الاتفاق الموقع في 27 تشرين الثاني وغياب أي ضغط دولي عليها، يعرقلان جهود لبنان في استكمال تنفيذه بشأن سحب السلاح بعدما قام الجيش اللبناني بكل ما هو مطلوب منه فيما يتعلق بتسلم زمام الأمور في جنوب الليطاني لجهة تدمير كل الأسلحة التي تمت مصادرتها من المخازن، وتسلم الأمن بالتعاون مع القوات الدولية».
وأشارت المصادر إلى تمسك الرئيس جوزاف عون بحل موضوع السلاح من خلال الحوار، وان التواصل مستمر في هذا الإطار بالتعاون والتشاور مع الرئيس نبيه بري، وان هذا الحوار قد تجاوز مرحلة الاتصالات وتبادل الرسائل، إلى التحضير لحوار مباشر يتم من خلاله تبديد كل الشكوك التي تتعلق بالحزب مستقبلا، وكذلك القيام بالجهود المطلوبة لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل وتسوية موضوع الحدود بما يضع حدا للخروقات ويؤدي إلى إطلاق الأسرى.