أيام ويمكن أسابيع رح تستمر الحملة الإسرائيلية على ايران تحت عنوان “الأسد الصاعد”، والتسمية بتعود لنص توراتي وبيعني “شعب كالأسد يقوم.. وكالليث يشرئب.. لا ينام حتى يأكل فريسته ومن دم ضحاياه يشرب”.
يعني الحملة الإسرائيلية بينفهم لوين واصلة من عنوانها. مش رح يرتاح الجيش الإسرائيلي غير ما يقضي على الحرس الثوري الإيراني وسلاحو. والرئيس الأميركي دونالد ترامب صرّح أنو أعطيت لإيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق وعليها إبرام صفقة قبل ما يتلاشى كل شيء. وأكد انو “الهجمات المقبلة على إيران والمخطط لها بالفعل ستكون أكثر عدوانية”.
حاولو معها بالديبلوماسية وما مشي الحال بالمفاوضات النووية، اجوها بالتصعيد وبالقضاء على كبار قادتها من أوّل الحملة. وصار عندا فكرا ايران وما تبقى من حلفائها اليوم وين نهايتها العسكرية رح تكون اذا ما قعدت عطاولة التفاوض والتزمت بالمطلوب منا.
أسابيع وايام مصيرية رح تشهدها المنطقة عموما ولبنان خصوصا، مع تخوف اللبنانيين شعبا ومسؤولين من ادخالو مجددا بجبهة اسناد لطهران.
وبالرغم من تسريب معلومات عن انذار الحكومة للحزب من ادخالنا بجبهة ما النا فيا، الا انو ما في شي مضمون لحد هلق وردات فعل الحزب مش مكفولة مع توارد معلومات عن تخطيط ايران لهجوم واسع عبر أذرعها ومع تأكيد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم عن انو العدوان ما رح يمر من دون عقاب.
فهل رح يلبي الحزب نداء الاستغاثة ويفوتنا بحرب إسناد خاسرة جديدة او رح يلتزم بالاتفاقات الدولية ويحيدنا ويسلّم سلاحو من بعد ما انتهى محورو بالكامل؟
View this post on Instagram