صواريخ إيرانية فاضية أطلقها الحرس الثوري الإيراني باتجاه القاعدة الأميركية بقطر من بعد ما ابلغ واشنطن بهالخطوة وأنذر قطر من مسرحية التصعيد.
العالم عاش عأعصابو بآخر 12 ساعة، وتوقع انو المنطقة رايحة لحرب عالمية تالتة مع مسرحية ايران بفتح الحرب على القواعد الأميركية بالمنطقة ووقف الطيران بعدد من دول الخليج العربي. الا انو هالضربة الإيرانية كانت معلّبة ومحضرة تتكون نداء استغاثة مباشر من ايران للولايات المتحدة عبر القطريين ولحفظ ماء الوجه قدام جماعة المحور مش اكتر، وذكّرنا هالرد بالرد على اغتيال قاسم سليماني لما أبلغ الإيرانيين الاميركيين مسبقاً بأنن مضطرين يقصفوا قاعدة عين الاسد بالعراق لرفع العتب مش اكتر.
ايران ما بدا التصعيد وكرمال هيك تجنبت قتل الاميركيين بقطر وعطت إنذارات مسبقة، فشكلت هالخطوة مبادرة حسن نية من الطرف الإيراني باتجاه التفاوض لوقف اطلاق النار.
بدنا السلام، هيك طلبت ايران بشكل مباشر من الرئيس ترامب بحسب منشورو على منصة “تروث سوشيال”. وهيك صار، فسمّى الرئيس ترامب الحرب بين إسرائيل وإيران بـ”حرب الأيام الـ12″، تلميحاً لحرب الـ67 يلي بعدها تغيّر شكل المنطقة.
وأعلن إنو صار في اتفاق على وقف إطلاق النار، وإيران رح تبلّش أول شي، وبعدا بـ12 ساعة إسرائيل، وعلى مدى 24 ساعة بيكون الإعلان الرسمي لنهاية الحرب. ترامب اعتبر إنو هالاتفاق أنقذ المنطقة من حرب طويلة، ودعا الطرفين يلتزمو وما يرجعو يتراجعو.
تفاصيل هالاتفاق لهلق بعد ما انكشفت بس الواضح انو في تنازلات نووية كتيرة اتقدمت من الجانب الإيراني حفاظا على ما تبقى من نظام الملالي وتجنبا للقضاء على نظام خامنئي متل ما تم القضاء على حلفاؤو بالمنطقة. ولكن هل إطلاق صواريخ ايرانية على اسرائيل من بعد سريان وقف اطلاق النار هوي انهيار لهالاتفاق او هوي نتيجة صراع داخلي مع القسم المتشدد من الحرس الثوري يللي رافض اي اتفاق؟ الساعات المقبلة رح تكشف كل الحقيقة وانشالله ما ترجع تشتعل الحرب…
المهم انو ايران ب 12 يوم عرفت حالها انو الاستمرار بهالحرب هيي نهايتها وعنا بعدن ما اقتنعو انو حرب الاخرين عأرضنا كلفتن وكلفتنا وما زالت عم تكلف اللبنانيين الكتير.
View this post on Instagram