جلسة مجلس النواب نهار الاثنين ما كانت عاديّة، لأنو النزاع حول تعديل قانون الانتخاب، وبالتحديد تصويت المغتربين لكل النواب الـ128، صار عنوان الاشتباك السياسي الجديد.
أكتر من 65 نائب وقّعوا على عريضة لطرح التعديل، بس الرئيس نبيه بري قال إنو ما استلم العريضة، ورفض يدرج البند على جدول الأعمال. هيدا الموقف خلى نواب القوات، الكتائب، وبعض التغييريين والمستقلين ينسحبوا من الجلسة، بس ما قدروا يطيّروا النصاب.
نائب رئيس حزب القوات جورج عدوان عبّر عن غضبه، وقال إنو لأول مرة من 30 سنة، ما بينطرح قانون انتخاب معجّل مكرّر بهيدا الشكل، رغم وجود التواقيع اللازمة. ونبّه من تداعيات هالشي، وقال إنو التحضير للانتخابات صار تحت الضغط.
رئيس الكتائب سامي الجميّل، رجّعنا 7 سنين لورا، وقال إنو كتلته كانت مقدّمة اقتراح بيلغي مقاعد المغتربين الستة ويعطيهم الحق يصوّتوا متل أي لبناني، بس ما حدا تحرّك. واليوم، ومع اقتراب موعد بدء التحضيرات الانتخابية، بيعتبر إنو إقرار هيدا التعديل صار ضروري وطارئ.
الواضح إنو معركة قانون الانتخاب فتحت باب جديد من الخلافات، والوقت عم يركض… والتحدي الأكبر: هل رح تقدر القوى السياسية تحسم الملف قبل ما يطيّروا كل الاستحقاق؟
View this post on Instagram