كشف الفنان المصري خالد سليم أنه كان يعاني من مشكلة في الأحبال الصوتية وظل يتلقى العلاج لعدة أشهر، قبل أن يكتشف أنه يحصل على “علاج خاطئ”، لتوجه بعدها إلى طبيب آخر أجرى له منظاراً وأخبره بوجود “تجمع دموي على الأحبال الصوتية”، وأعطاه حلين ليختار بينهما، الأول هو الراحة لفترة معينة مع تلقي العلاج، أما الثاني فيتمثّل في الخضوع لجراحة.
سليم أبلغ الطبيب باستحالة حصوله على فترة من الراحة، حيث كان متعاقداً لتصوير مسلسلين ولديه العديد من الحفلات المقبلة، طالباً إجراء الجراحة
بعد الجراحة، أخبر الطبيب خالد أنه كان يعاني من وجود “ورم على الأحبال الصوتية”، لكنه أخفى الأمر عنه في البداية، وبعد إجراء عدة تحاليل على الورم، تبيّن أنه حميد.
سليم كشف انه كان ينزعج عندما ينظر إلى المرآة بسبب اكتسابه للوزن الزائد بعد علاجه بالكورتيزون، اذ وصل وزنه إلى 124 كيلوغراماً، بعد ان اكتسب 45 كيلوغراماً إضافياً.
وقال خالد انه حين كان يتوجّه لحضور اجتماعات عمل من أجل التعاقد على أعمال جديدة، لم تكن شركات الإنتاج تواصل التفاوض معه بسبب وزنه الزائد، كما ان موقف بعض أصدقائه كان مفاجئاً لأنهم تنمّروا عليه وسخروا من مظهره، ما تسبّب في تدهور حالته النفسية.