بزيارتو التالتة للبنان: حمل الموفد الأميركي توم براك ملف كبير عنوانو واضح: سلاح حزب الله ومستقبل الدولة. لفّ على القيادات، وسمع الكل، بس ما طلع بجواب نهائي. من بكركي، قال للراعي: “ما بعرف كيف بتخلص، بس نحنا عم نشتغل للاستقرار”. يعني عاللبناني وبالدارج : الوضع ما بريّح.
ومعلومات منسوبة ومنقولة للحزب وترت الاجواء: يعني القول انو حزب الله مش بمزاج التفاوض، وسلاحه خارج طاولة المفاوضات. وفي جهوزية لأي مواجهة إذا الدولة قررت تصعيد.
سريعا طلع النفي حول جهوزيته للتصادم مع الدولة، بس ما في التزام بالتسليم. يعني براك وصل لحيط مسدود؛ ولازم “الحكومة تقرّر شو بدها تعمل”.
هل براك رايح يكمّل وساطته بباريس بخصوص سوريا؟ أو أخذ معو الملف اللبناني وهمومو ومهلو؟ الجواب بالأيام الجاية…
View this post on Instagram