أثار إعلان كيفن فيدرلاين، الزوج السابق لنجمة البوب العالمية بريتني سبيرز، عن كتابٍ جديد يحمل عنوان “كنت تظن أنك تعرف – You Thought You Knew”، موجة غضب عارمة بين جمهور المغنّية، الذين وصفوا هذه الخطوة بأنها استغلال رخيص لتاريخ مضى.
الكتاب، الذي من المقرّر صدوره في 21 تشرين الأول المقبل، تعهّد فيدرلاين (47 عامًا)، بأن يتضمّن تفاصيل “حميمة للغاية وشفّافة” حول زواجه العلنيّ من سبيرز، والذي استمرّ من عام 2004 حتى 2007.
وفي بيان صحافي، قال فيدرلاين: “حقّقت أكبر أحلامي، وتعرّضت لانكسارات موجعة، وتحمّلت سخرية دائمة، بينما كنت أحاول أن أكون الأب الذي يحتاجه أطفالي وسط عاصفة من الاضطرابات العاطفية”، وأضاف: “إذا كانت لديكم أي أسئلة، فستجدون الإجابات هنا.”
لكنّ جمهور سبيرز (43 عامًا)، الحائزة “جائزة غرامي”، لم يبدوا أي اهتمام بهذا الكتاب، بل عبّروا عن استيائهم عبر مواقع التواصل، معتبرين أنه محاولة يائسة لجني المال على حساب ماضي النجمة. وقال أحدهم بسخرية: “يبدو أنّ نفقة الأطفال قد انتهت بسرعة!”. فيما أضاف آخر: “كان راقصًا، أنجب أطفالًا من اثنتين من المشاهير، وتخلّى عن الأولى بينما كانت لا تزال حاملًا، ثم تزوّج الثانية من أجل المال”.
وفي حين أشار البعض إلى أنّ توقيت إصدار الكتاب يبدو مشبوهًا، رأى آخرون أنّ خطوة فيدرلاين تشبه محاولة شقيقة بريتني، جيمي لين سبيرز، استغلال اسم النجمة من خلال كتابها الصادر عام 2022: “أشياء كان يجب أن أقولها”.
كذلك عبّر عدد من محبّي النجمة عن قلقهم من تأثير هذا الكتاب على صحّتها النفسية، خاصةً بعد كلّ ما مرّت به من صراعات شخصيّة علنيّة في السنوات الأخيرة.
يُذكر أنّ لفيدرلاين طفلين من سبيرز، هما شون بريستون (19 عامًا) وجايدن (18 عامًا)، إلى جانب أربعة أبناء آخرين من علاقات سابقة، منهم اثنان من الممثلة شار جاكسون، واثنتان من زوجته الحالية فيكتوريا برنس.
ووفقًا للبيان الصحافي الخاص بالكتاب، فإنّ المؤلَّف سيتناول أيضًا تجارب المؤلِّف كراقص مع مايكل جاكسون ودستنيز تشايلد، وبينك.