المشهد بغزة عم يدخل مرحلة حساسة كتير. الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجّه آخر إنذار لحماس، وقال إنو التوصل لاتفاق مش بعيد إذا الحركة قبلت بالمقترح الأميركي الجديد. هيدا الطرح بيقضي بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين الـ48، مقابل وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية. بالمقابل بتطلق إسرائيل ما بين 2500 و3000 أسير فلسطيني، منن مئات محكومين مؤبد.
المقترح كمان بينص إنو ينفتح فوراً باب المفاوضات حول إنهاء الحرب، وشروطها بتتضمن نزع سلاح حماس وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل القطاع. وإذا حماس رفضت، البديل بحسب إسرائيل، عملية عسكرية واسعة النطاق. المفارقة أنو حماس لما عملية عملية ٧ اكتوبر كان شعارها افراغ السجون من السجناء الفلسطينيين واليوم صار اقصى حلمها انهاء الحرب يللي قضت على غزة واهلها، وحتى كرمال هالهدف ما عم تقبل حماس تستسلم!
بالتوازي، وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس هدّد اليوم إنو “إعصار ضخم” رح يضرب سماء غزة، وحذّر حماس بشكل مباشر: يا بتطلقوا الرهائن وبتسلموا سلاحكن، يا بتتعرض غزة للدمار الشامل. وفعلاً، الجيش الإسرائيلي وسّع استهدافو للأبراج العالية بالمدينة بحجة إنها بتضم بنى تحتية للحركة.
بس التصعيد ما بيتوقّف على غزة. فالحوثيين كانوا ناشطين بالايام الأخيرة ويوم أس الاحد قاموا بعملية عسكرية ضد إسرائيل بـ8 مسيّرات، وهيدا بيعطي صورة أوضح عن اتساع رقعة المواجهة بالمنطقة.
ومن إيران، الرئيس الإيراني اعتبر إنو المقاومة صفعت أميركا وإسرائيل بالصواريخ.
يعني الوضع عم يتفجر بأكثر من جبهة.
باختصار، غزة واقفة اليوم بين خيارين: إما تهدئة مشروطة بتسويات سياسية معقدة، أو تصعيد عسكري واسع ممكن يغيّر معالم المنطقة .
View this post on Instagram