اليوم الكل عم يترقّب جواب حماس على خطة ترامب. الحركة من 3 أيام عم تدرس البنود، ومحتارة بين القبول والرفض. من جهة، في رغبة حقيقية بوقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية. ومن جهة تانية، الشروط المطروحة بتظهر لمصلحة إسرائيل بشكل واضح وبتعني إنهاء وجود حماس بشكل كامل: نزع سلاح، إخراج مقاتلين، التزامات قاسية.
هالحيرة بالقرار قسّم حماس لفريقين: فريق بيميل يوقف الحرب فوراً، وفريق تاني رافض مسألة نزع السلاح والتهجير. وكل تأخير بالجواب بقابلو تصعيد إسرائيلي وأميركي من بعد تأكيد الرئيس دونالد ترامب أنو اذا كان رد حماس سلبي اسرائيل رح يكون عندها حرية الحركة لإنهاء العمل المطلوب.
والكل صاروا عارفين أنو كل محاولات حماس لتفاوض وتعدل ببنود الخطة، أبرزها مسألة نزع السلاح ومغادرة المسلحين القطاع، ما رح توصل لأي نتيجة وخصوصاً بظل موافقة عربية ودولية شاملة على خطة ترامب.
يا حماس بعد ما فهمت انو ما في محل للتفاوض ولا لاستمرارها، أو عايشين بالوهم الإيراني وموازين القوة يلي بحاولو يتباهو فيا، متل مثلا كلام أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيرانيّ علي لاريجاني مؤخرا واعتبر في انو “حزب الله ما بدو يتحرك بلبنان وإذا تحرك رح يقلب الموازين بس هوي ملتزم بالتهدئة”.
أضخم تحرك قام في الحزب من بعد اتفاق وقف النار هوي تحرك الروشة وال laser show وما منعرف قدي قلبوا الموازين بهالاستعراض بوقت الاسرائيلي ما عم يوقف استهداف لعناصرهم.
وانشالله حزب الله يكونوا تعلموا من درس حماس من سنتين لليوم حتى ما يوصلوا ويوصّلوا البلد لمصير اسود متل مصير غزة بكل اسف!
View this post on Instagram