IMLebanon

المرحلة دقيقة والكلمة للميدان؟!

لبنان عم يترقب نتائج المفاوضات الحاصلة بين حماس وإسرائيل بمصر. ومستقبل لبنان مرتبط بنجاح خطة ترامب للسلام او فشلها .

الأكيد إنو لبنان داخل على مرحلة دقيقة. ترامب عم يدفع باتجاه حسم الملفات المفتوحة، وملف “سلاح حزب الله” رجع يتصدر المشهد.

المجتمع الدولي ما بقا مستعد يسمع شعارات ولا وعود. بدو خطوات فعلية. والأنظار على الدولة اللبنانية وعلى جديتها بوضع حد لسلاح حزب الله.. فمن بعد تحدي الحزب للحكومة باضاءة صخرة الروشة، حاولت الحكومة بالجلسة الأخيرة ترد هيبتها من خلال قرار تعليق عمل جمعية “رسالات” التابعة لحزب الله.

بالمقابل، حزب الله متمسّك بخياراته، وما في أي مؤشرات تغيير بالخطاب أو بالتموضع. وبيكفي انو تسمعوا كلام النايب حسن فضل الله تا تتأكدوا انو الحزب بعدو عم يعيش المكابرة يللي رح تقضي عليه، وخصوصا إنو في اجماع على انو التصعيد العسكري الاسرائيلي ضد الحزب صار قريب مجددا، خصوصاً انو إسرائيل بتعرف انو الوقت مناسب للانتهاء من الميليشيات الايرانية بالمنطقة وبطليعتها حزب الله.

اليوم، البلد واقف بين التهدئة والانفجار. الهدوء بغزة ما بيعني السلام، ويمكن يكون مجرّد استراحة متل محاولات الهدنة السابقة… والاشكالية بالنسبة النا هيي انو سواء راقت بغزة او رجعت اشتعلت راجع الدور علينا طالما الحزب عم يكابر ورافض يسلم سلاحو… والكلمة الأخيرة، متل العادة، رح تكون للميدان.

 

 

View this post on Instagram

 

A post shared by IMLebanon (@imlebanonnews)