أعلن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى سابقًا، ديفيد شينكر، في تصريح لقناة LBCI، أن “اليوم كان تاريخيًا، وتمّ تحقيق جميع أهداف الرئيس الأميركي دونالد ترامب”، في إشارة إلى توقيع اتفاق شرم الشيخ، مضيفًا أن ترامب “أمّن الدعم الكامل لخطته” بشأن غزة والمنطقة.
وأوضح شينكر أن غياب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن القمة يعود إلى رفضه مصافحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو الظهور مع مسؤولين لا تجمعه بهم علاقات جيدة.
كما شدد على أن “أهمية هذا اليوم تكمن في إطلاق الرهائن والمسجونين”، معتبرًا أن ذلك “يشكل انطلاقة واعدة، رغم التحديات والصعوبات المتوقعة في المرحلة المقبلة”.
وحذر من أن “الخطر في موضوع الحرب حتمي وقائم”، مشيرًا إلى مخاوف دولية من أن يُعاد تجاهل لبنان كما حدث في مراحل سابقة، إضافة إلى تخوف من سعي حزب الله لإعادة إنتاج منظومته العسكرية رغم المساعي الدولية للتهدئة.
وقال شينكر إن “حماس استسلمت عندما وافقت على الاتفاق الذي قُدم لها، في حين أن حزب الله لا يزال يرفض تسليم سلاحه ويحاول إبراز نفسه كقوة ميدانية”.
وأضاف: “علينا أن نرى ما إذا كانت الدولة اللبنانية ستسير فعلًا بما تعد به، أم أن الوضع سيعود إلى ما كان عليه”، في إشارة إلى الالتزامات اللبنانية المتعلقة بحصر السلاح وبسط سلطة الدولة.