العين على قمة شرم الشيخ ويلي بتجمع حوالي 25 زعيم وقائد من العالم العربي والعالم، وعلى رأسن رئيس السلام دونالد ترامب.
هالقمة عم تحاول تبني وقف نار دائم بقطاع غزة، وترتيب لمرحلة جديدة من السلام والاستقرار بالشرق الأوسط. بس التأثير مش رح يكون بس على غزة، كمان على لبنان، يلي استثنوا من هالقمة وما دعيوه عليها.
اشتداد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان عشية قمة شرم الشيخ ومن بعد ازاحة حماس منو الا رسالة للحزب وللمسؤولين: يا سلام واستقرار بشروط دولية، أو حرب جديدة.
من بعد سنتين من الدمار، حماس استسلمت وقبلت بالسلام والخروج من مستقبل غزة من دون استشارة حدا ومن دون ما تلتفت ليلي ساندها، أكان ايران او حزب الله او الحوثيين. وما أدخلت جبهة لبنان بمفاوضاتها مع واشنطن وإسرائيل ولا همها حدا غير نفسها وأهالي غزة.
الا انو حديث رئيس مجلس النواب نبيه بري الأخير لصحيفة الشرق الأوسط شكّل نوع من المناشدة للإدارة الأميركية وتأكيد نية لبنان بالمضي باتفاق مشابه لاتفاق حماس. فهل معقول ننعم قريبا بالاستقرار؟
الموضوع يبدو بطّل بعيد كتير عن لبنان، خصوصا مع الأجواء الإيرانية الإيجابية تجاه واشنطن، بدءا بمباركة الاتفاق مع حماس ووصولا لاعلان استعدادها للحوار مع واشنطن… وبيبقى الحزب يللي مش عارف اذا بيسلّم سلاحو او بيكمّل بالمكابرة وبيستعرض كشافتو بظل عجزو عن استعراض اي قوة عسكرية!
View this post on Instagram